مع اقتراب عيد الفطر المبارك، تلوح في الأفق رغبة السيدات الخليجيات في البحث عن العباءة المناسبة والمميزة التي تترك لهن إطلالةً أنيقةً في زيارات العيد. "أنا زهرة" التقت المصممة السعودية مها النهدي للتعرف على مجموعتها الجديدة التي أطلقتها، ولكي تكشف عن أهم خطوط الموضة في عباءات هذا الموسم.
حديثنا عن فكرة المجموعة الجديدة.
هذه المجموعة مقسومة لقسمين مجموعة اسميتها: بالعربي الفصيح، ومجموعةً اسميتها: طوق الحمامة.
المجموعة الأولى بها أحكام و أمثال وأبيات شعرية طُرزت بالفضة وخيوط القصب (الذهب)، وبعضها ملون، لأنني فضلت أن أدخل حبي وشغفي للأدب والكتابة في تصميماتي وحسبي أنني وفقت في ذلك و طرحت ما لم يطرحه أحد من قبل.
المجموعة الثانية اسمها كان تيمناً برواية رجاء عالم (طوق الحمامة) و فخري لفوزها بجائزة البوكر، وهي مجموعة عصرية بكل المقاييس وأعترف بأنها مجازفة تطلبت مني شجاعةً و جرأة في تصميمها، لأنها تصميمات تميل للجنون وكسر القواعد.
ما الذي تطمح إليه مها من خلال هذه المجموعة؟
أريد أن أثبت أن لغتنا العربية تشع جمالاً وبهاءً كلما ارتدتها سيدة تفخر بأنها عربية، و بأنها لغة كريمة تهبك ما شئت.
بدلاً من اللغة المستخدمة الآن (العربليزي) التي درجت على ألسنة البعض.
ماهي الموديلات الأكثر رواجاً حالياً بالنسبة للأكمام في العباءة؟
لم يعد هناك قيود ولا تصميم محدد، فالمجال مفتوح لاستخدام ما يناسبك، من أكمام واسعةٍ وضيقة...الخ وهذا بالضبط ما يثير عندي حماسةً في التصميم.
ماذا عن العباءات الملونة، هل نقول أنها عادت للانحسار ولم تعد في الصف الأول خصوصاً البنية منها؟
أستطيع أن أقول نعم، لأن لا شيء يطغى على ملكية اللون الأسود، لكنهن يرتدين الملون منها كملابس حجاب أثناء السفر مما يعطي انطباعاً رقيقاً أكثر من الأسود.
ما الذي يجعل مها متميزة عن غيرها في التصاميم؟
ليس بعد، لم أصل للتميز التام لأننا أنا المصممات الأخريات نعمل على خامةٍ واحدةٍ و لونٍ واحدٍ، إنما لي خط يميزني عن الأخريات لهن خطوطهن التي يتميزن بها عني، وهذا ما يجعل أعمالنا كلها باقةً متميزةً.
هل أنت دائما راضية عن كل مجموعاتك التي تطرحينها؟
في الحقيقة (في كل مرةٍ) أشعر بأنني قدمت الأقل من قدرتي، أحزن لكن سعادة الزبونات تزيل بعض من هذا الحزن لكنه يلازمني مع كل مجموعة.
ماهي توقعاتك لموضة عبايات عيد الفطر القادم؟
لا أجيد التوقعات لكنني أعمل على الواقع إلى أن أدرك الموسم الذي يليه بتوفيقٍ من الله وفضله.
للمزيد:
المصممة الإماراتية منى المنصوري في نساء رائدات
عباءات الخمسينات والأربعينات تولد مجدداً