لا يلاحظ كثيرون أنّ أسنانهم تحدث صريراً أثناء النوم... لذا تُعد معرفة هذه الحركات التي يقوم بها الفك وتعلّم كيفية التحكم بها أحد وسائل العلاج. وأوضحت الطبيبة الألمانية آنا فولوفسكي أنّ التقنية المعروفة باسم "التغذية الراجعة الحيوية" تتيح للمرضى أن يلاحظوا إلى أي مدى يجهدون عضلات فكهم، حين يرون حركات فكهم على شاشة.


وتُسهل هذه التقنية البصرية تعلم وضعية مريحة للفكين وملاحظة الشعور الذي ينشأ خلال تحريكهما. كما يُمكن القيام بتدريبات علاج طبيعي، أو وضع جبيرة تخفف من الصرير.

وتوضح الطبيبة الألمانية مؤشرات الإصابة بصرير الأسنان: "يشكو المرضى في بادئ الأمر كل صباح من ألم في العضلات أو يلاحظون أن أفواههم أقل حركةً عن المعتاد، وهي الأعراض نفسها التي تظهر على العدائين بعد خوض سباق ماراثون". كما يُمكن الاستدلال على صرير الأسنان أثناء النوم، والذي يُطلق عليه في لغة الطب طحن الأسنان، من خلال وجود مظاهر تآكل في الأسنان. وعن مدى قوة صرير الأسنان، تقول فولوفسكي: "يُعتقد أنه في حال الإصابة بصرير أسنان مفرط، يتم بذل قوة تعادل ثمانية أضعاف القوة اللازمة في المعتاد لمضغ الطعام".

للمزيد:

مستحضر ثوري جديد لبياض الأسنان

ما العمل عند تسوّس الأسنان اللبنيّة؟

أطباق رمضان

صور: أغرب أحذية النجمات هذا الشهر

فيديو:موزات مع صلصة المشروم