دريد لحام يعتبر "الشحروة" خطأً وينفي تحضير مسلسل عن حياته

نفى دريد لحام ما تردد مؤخراً عن نيته تحضير مسلسل يتناول سيرته. وأشار إلى أنه ضد تجسيد قصة حياته في مسلسل درامي، لافتاً إلى أنّ مسلسلات السير يجب أن تُخصص لفنانين رحلوا منذ فترة طويلة ولا يعرفهم الجيل الشاب. وأوضح أنّ دراما السيرة التي تجسّد حياة فنانين لا يزالون على قيد الحياة تتعرض لمقارنة ظالمة بين الفنان الحقيقي والممثل الذي يجسد السيرة.

واعتبر لحام أنّ تجسيد سيرة صباح في مسلسل "الشحرورة" الذي يُعرض حالياً خطأ، مشيراً إلى أنّ أكثر عملين نجحا في مجال السيرة، هما "أم كلثوم" و"أسمهان". وأرجع ذلك إلى أنّ النجمتين رحلتا منذ زمن بعيد، وبالتالي فإن أغلب الجيل الشاب لا يعرفهما بشكل واضح، فكان هناك شغف لمتابعة سيرتهما.
وأضاف أنّ خبر تأريخ حياته ضمن مسلسل غير دقيق على الإطلاق. وتابع أنّ كل ما في الأمر أنّ هناك صحافية طرحت سؤالاً افتراضياً على زوجته عن الشخص الأنسب لتجسيد سيرته، فأجابتها اللبناني جورج خباز. ورشّحت حفيدتها "جوليا" للعب دورها بوصفها زوجة دريد لحام.

وتردد أيضاً أنّ لحام يفكّر في تأريخ حياته ضمن مسلسل درامي، مشترطاً أن يجسّد جورج خباز دوره، ومشيراً في آن إلى أنه يرفض التطرق إلى خلافه مع الفنان رفيق السبيعي منذ 30 عاماً. كما تردّد أنّه سيرشّح صفاء سلطان لتجسيد دور والدته في فترة الشباب، على أن تستكمل الدور الفنانة القديرة منى واصف في فترة الكبر.
يشار إلى أنّ الممثل القدير ولد في دمشق عام 1934 ودرس العلوم الفيزيائية والكيميائية في جامعة دمشق، وعمل مدرّساً في بلدة صلخد جنوب سوريا حتى 1959.

كما كان يحاضر في جامعة دمشق قبل انتقاله إلى عالم التمثيل في التلفزيون عام 1960 بدعوة من مدير التلفزيون السوري آنذاك صباح قباني. واشتهر يومها بشخصية "غوار الطوشة" الكوميدية التي مثّلها في معظم أعماله الفنية.
أما على صعيد حياته الشخصية، فهو متزوج وله ثلاثة أبناء وسبعة أحفاد، ويحمل وسام الاستحقاق السوري، ووسام الكواكب الأردني، والثقافة التونسي والعديد من الأوسمة والجوائز وشهادات التقدير من الجاليات العربية في العالم والبلاد العربية.