لجأت بعض الفنانات إلى ارتداء الجلابية في مسلسلاتهن الرمضانية. وتنوعت تصاميمها بين الجلباب البلدي والعباءة التقليدية. وتنافست الفنانات على ارتداء تلك الجلابيات. بل لجأن إلى كبار مصمّمي الأزياء لابتكار الجلابيات التي سيظهرن بها.
على سبيل المثال، ترتدي  غادة عبد الرازق مجموعة من الجلابيات ضمن أحداث مسلسل "سمارة". إذ تجسد شخصية فتاة شعبية تغنّي في المقهى الذي تمتلكه والدتها. وترتدي غادة في الحلقة الواحدة أكثر من 5 جلابيات. صمّمت هذه الجلابيات منى الزرقاني وهي المصممة نفسها التي قدّمت جلابيات للوسي في العمل نفسه الذي تجسد فيه دور والدة غادة عبد الرازق.


وترتدي لوسي في المسلسل أكثر من 60 جلابية. وتعد هذه المرة الثانية التي تستعين فيها بالجلابيات في أعمالها. إذ ارتدت مجموعة في مسلسل "الباطنية".


كما تتنافس كل من فيفي عبده وسمية الخشاب على ارتداء الجلابيات ضمن أحداث "كيد النسا". إذ ترتدي فيفي عبده مجموعة من العباءات ذات اللون الأسود كونها تجسّد دور معلمة. وترتدي أيضاً مجموعة من الجلابيات ذات التصاميم والتطريزات المختلفة. وجميعها مستوحى من أفكار مصمم الأزياء الراحل محمد داغر الذي قامت شقيقته ماجدة بتصميمها.


أما سمية الخشاب، فترتدي مجموعة من الجلابيات التي صمّمتها بنفسها وطرّزتها أيضاً. وترتدي أيضاً العباءة السوداء ضمن أحداث مسلسل "وادي الملوك" حيث تجسّد شخصية امرأة صعيدية. ومن المعروف أنّ الممثلة المصرية تمتلك "أتيليه" خاصاً لتصميم الأزياء تشرف عليه والدتها التي ورثت سمية عنها تلك الهواية التي تمارسها في أوقات فراغها. إذ تستمتع بتصميم أزيائها التي ترتديها في أعمالها الفنية وخصوصاً إذا كانت تتضمن تطريزاً.


أما ريهام عبد الغفور، فتظهر للمرة الأولى في مسلسل "الريان" مرتديةً جلابية من توقيع المصممة سامية عبد العزيز. وتقوم ريهام في المسلسل بدور خياطة تصمّم العباءات وتبيعها.


كما ترتدي مي سليم العباءة السوداء والجلباب البلدي في "مكتوب على الجبين" حيث تجسد شخصية فتاة ريفية تلجأ إلى العمل كبائعة خضار.