لا يزال "جلسات نسائية" يتصدّر المشهد الرمضاني مع أبطاله وبطلاته، خصوصاً أنّ العمل الذي يتناول حياة أربع سيدات يجسّدن شخصياتهن نسرين طافش، ويارا صبري، ونظلي الرواس، والجزائرية أمل بوشوشة بدأ يتطور ليتناول علاقتهن العاطفية. ويمكن القول إنّ أمل حنا برعت كثيراً في كتابة الشخصيات الذكورية في المسلسل وتعاملها مع البطلات، خصوصاً "جلال" و"عدنان". الأوّل يؤديه سامر المصري يتسم بالبرود ولا يعبّر عن عواطفه وما يدور في خلده. أما "عدنان" الذي يؤديه باسم ياخور، فيتسم بالمباشرة في التعبير عن مشاعره وبالصراحة في التحدّث عن حياته. مما يعني أنّ الكاتبة أرادت تقديم هاتين الشخصيتين المتواجدتين كثيراً في المجتمعات الشرقية، سيما أنهما تفتقدان إلى التوازن في حياتهما العاطفية. كما أنّ ياخور والمصري استطاعا أن يعكسا واقع بعض الشخصيات الحقيقية خصوصاً عندما يتعلّق الأمر بالمواقف الاجتماعية والعاطفية.
من جهة ثانية، أعرب مخرج المسلسل المثنى صبح عن سعادته بردود الفعل الإيجابية التي تلقاها، واعداً المشاهدين بالكثير من اللحظات الرومانسية.
وأضاف صبح أنّ أزمة التسويق التي تواجه الدراما السورية هذا العام ليست وليدة السنة، بل تعود إلى أكثر من عقد. وأشار إلى أنّ الحل يكمن في توفير شاشات عرض محلية تعوّض عن القنوات الخارجية حتى ولو كانت عربية. وأعرب عن تفاؤله بتجاوز الدراما السورية هذه الأزمة في ظل القوانين الجديدة التي يتم التحضير لها.
المزيد:
نسرين طافش تتصدّر المشهد الرمضاني
"جلسات نسائية" بدلاً من "صبايا"