تعتبر الفنانة الراحلة هند رستم من أوائل الفنانات المصريات اللواتي تميّزن بإطلالاتهن التي بقيت صامدة في ذاكرة محبيها لغاية اليوم، وكانت تتمتع بذوقٍ رفيع في الفساتين نالت بفضله الكثير من الإعجاب.
قد يغيب عن بالك إسم فيلم شاركت فيه الفنانة الراحلة هند رستم، لكنك بالتأكيد لا تستطيعين نسيان إطلالالتها التي لا تزال راسخة لليوم. أوجدت الراحلة موضة ثياب جريئة تفرّدت بها، ورغم كل الخطوط الحمراء التي كانت موجودة في أيامها، إلا أنها تخطّتها وارتدت أجمل الفساتين التي أسست لموضة تجتمع فيها الأنوثة مع الإغراء. وقد عرفت "بملكة الإغراء" ومارلين مونرو الشرق، لشبهها الظاهر بمارلين مونرو بشعرها الأشقر المعروف.
الفستان القصير المنفوش
عرفت هند رستم بفساتينها القصيرة والواسعة التي كانت أشبه بفساتين مونرو، تلك القطع التي تكشف الكتفين، لم تكن تظهر ملوّنة على الشاشة بحكم الألوان التي كانت رائجة وقتها، لكنها أخذت حقها وأثنى عليها كبار خبراء الموضة ومؤسسيها.
خلقت رستم "ستايل" خاص بها فتارةً كانت ترتدي فساتين قصيرة مع قفازات طويلة وأقراط كبيرة لتخلق تناقضاً يولّد جمالاً، وتارةً أخرى كانت تظهر بقبعة وأحياناً بدوية أنيقة.
فساتين هند تتحول إلى تحفٍ في معرض
يوم كانت هند رستم تتربع على عرش الشاشة، لم يكن يتوفر الكثير من مصممي الأزياء كما هو الحال اليوم، فكانت تبحث عن القطع التي تبرز قوام جسدها معلنةً الحرب على كل من ينظر إليها. تحوّلت فساتين رستم إلى تحف أثرية، وفي الإحتفالات بمئوية السينما المصرية قبل سنوات، تم تنظيم معرضٍ لثيابٍ ارتدتها بعض بطلات الأفلام القديمة منها ثوب هند رستم في فيلم "الراهبة".
رمز الإثارة وعودة للعصر الذهبي
يلفت مصمم الأزياء حنا توما إلى أن الممثلة الراحلة كانت تعلم كيف تختار ملابسها وكان جسدها المتناسق يساعدها على إبراز جمال القطع، وقد ذاع صيتها من خلال قصّات عدّة للفساتين منها "الدرابه"، لأنها كانت رمز الإثارة والجمال وكذلك الضيقة التي لا تليق لكل النساء.
يؤكّد المصمم أن الموضة اليوم تعود إلى أيام الستينات والسبعينات، أي العصر الذهبي لهند رستم، لذلك إن فساتينها حاضرة حالياً بكل قوّة. يعتبر توما أنه لم تأت من بعد هند رستم أيّ إمرأة تجسّد الفنانة العالمية مارلين مونرو بجمالها وستايلها.
للمزيد:
6 قطع مناسبة للمحجبات في رمضان هذا الموسم
أطباق رمضان
صور:أغرب تسريحات شعر في العالم
فيديو:البوريك باللحم المفروم