سمية المسكري شابة إماراتية واجهت تحديات السوق وعالم "البزنس"، فبعد دراستها لإدارة الأعمال قررت أن تقيم مشروعها الخاص. وهو مشروع جمع إلى جانب جماله وعوالمه الرقيقة النجاح وتحقيق الأرباح والأهداف المرجوة، إنه عالم ورود وأزهار المناسبات، العمل الذي تديره المسكري والذي استطاعت من خلاله تحقيق الأهداف الشخصية وفي الوقت نفسه خوض تجارب تعود بالخدمة على المجتمع كله، على الأقل هذا ما أثبتته صاحبة فكرة "فالنتاين" للتبرع للمحتاجين أو المشاركة في حملة "أكون" لدفع طموحات الشباب إلى أقصاها. المسكري نموذج واضح لامرأة إماراتية شابة واستثنائية وقادرة على الابتكار.


1- لماذا اخترت هذا المجال بالتحديد: الورود وأزهار المناسبات؟
تدخل الزهور في جميع المناسبات السعيدة، التخرج، الولادة، ترقية، أعياد الميلاد والاستقبال، تتواجد الزهور في حياتنا اليومية في المكاتب أو البيوت إنها عالم لا محدود. الورود هي السبب لرسم ابتسامة على الوجوه، الورود هي ألوان الفرح والابتسامة. لذا اخترت هذا المجال .


1- هل قمت بدراسة حاجات السوق أولاً أم إنك اتبعت فقط رغبتك ؟
في البداية كنت ككل الزبائن اشتري ورد في جميع المناسبات لأنها عنصر أساسي في كل المناسبات، لذا قمت بدراسة السوق ووجدت أن السوق لا زال توجد فيه فرص عديدة وطلب كبير على الورد، ودرست المنافسة وحاجات السوق عندها قررت دخول مجال الورود والمناسبات.


2- هل تعتبرين أن مشروعك نجح مئة بالمئة؟ وإذا كان كذلك فما هي عوامل نجاح أي مشروع بنظرك؟
نجح المشروع 100% نسبة للأهداف الأولية التي وضعناها، الأهداف التي وضعناها
تم تحقيقها، طبعا الآن لدينا أهداف وخطط توسعية كثيرة ولقد بدأنا بتنفيذها. أما عوامل النجاح فأهم نقطة دائما أن محور عملنا هو العميل فهو الشخص "المحرك" الأساسي لمجال عملنا. ولا ننسى كذلك الشغف والصبر والحفاظ على الجودة والتركيز على تقديم أفضل خدمة للعملاء والبقاء على التجدد الدائم.


3- ماهي الصعوبات التي تواجهك كسيدة أعمال وامرأة في عالم البيزنس؟
التحديات هي تحديات السوق وإيجاد افكار جديدة ومتنوعة؛ إنها تحديات عامة تؤثر على الجميع.


4- كيف خطرت لك فكرة الفلنتاين؟ فيها شيء من المجازفة خاصة وأن الناس تنتقد دوماً هذا العيد؟
لقد أدخلنا على هذه المناسبة قيمنا الشرقية وجعلناها مناسبة للعطاء والمحبة ونشر التوعية لمساعدة كل محتاج. أردنا أن نوجه الزبائن إلى فكرة العطاء ليس فقط كمناسبة تجارية بحتة. ولقد لاقت هذه التجربة ترحيباً كبيراً.


5- ماهي طموحاتك القريبة والبعيدة المدى؟ وكيف بنظرك سيتطور مشروعك؟
طموحاتي أن يصبح مشروعي مثال يحتذى به من ناحية الجودة والخدمة والتجدد وكذلك لدي طموحات بفتح فروع في كافة دول الخليج. مشروعي سيتطور انشاء الله ليكون أيضا منبراً لخدمة المجتمع.


6- ماهي نصيحتك للمقبلات على فتح مشروع في الإمارات؟
أولاً: دراسة السوق, ثانياً: المثابرة لتحقيق الهدف والعمل الدؤوب على توفير الأفضل إلى العملاء، توفر دولة الإمارات فرصا كبيرة لأصحاب المشاريع ويكنهم الاستفادة منها وتحقيق طموحاتهم.


7- حدثينا عن حملة "أكون" وعن مشاركتك بها وماذا تفيد هكذا حملات؟
أعتبر حملة "أكون" حملة تثقيفية ناجحة جداً، حيث تهدف لتثقيف الجامعيين المقبلين على الحياة العملية عن وجود الكثير من الفرص المتاحة وكيفية التخطيط لمشاريع ناجحة ومواجهة التحديات والمثابرة لتحقيق الأهداف يرويها شباب وبنات حققوا مشاريع ناجحة وتغلبوا على الكثير من التحديات.


8- مالذي مازال ينقص المرأة الإمارتية بنظرك والتي هي بأمس الحاجة إليه لتتطور في عالم الأعمال؟
المرأة الاماراتية اليوم امرأة متعلمة متجددة مثابرة وذات رؤية واضحة لأهدافها، يمكنها أن تحقق الكثير.


9- على صعيد حياتك الشخصية كيف كان تعامل العائلة معك كسيدة أعمال؟ وإلى أي مدى لهم أثر في نجاحك؟
تتعامل معي الأسرة بكل الدعم والمساعدة لإنجاح هذا المشروع. وهم فخورون بمشروعي
الناجح ومستعدون لتقديم المزيد من الدعم لتحقيق المزيد من النجاحات.


10- هل تشعرين بروح منافسة عالية مع الرجل في هذا المجال؟
إن مجال عملنا هو كجميع القطاعات يشهد منافسة من رجال وسيدات أعمال ولكنها منافسة مفيدة لأنها تدفعنا نحو تقديم الأفضل وتطوير قدراتنا.

 

للمزيد:

نصيحة لمحبات مكياج العيون اللامع

أطباق رمضان

صور:عباءات الرويني لإطلالتك الرمضانية

فيديو:كنافة بالقشطة