استطاع يزن حاج خميس الذي يجسّد محمود درويش عندما كان طفلاً أن يخفّف من ثقل دم فراس ابراهيم وتصنّعه في مسلسل "في حضرة الغياب". إذ يتمتع الطفل يزن بإطلالة جميلة قريبة من قلب المشاهد. علماً أنّه اختير لتجسيد الشاعر الراحل عندما كان طفلاً لما يتمتع به من موهبة في القاء إلشعر.


من جهة أخرى، لا تزال الحملات المطالبة بوقف المسلسل تزداد حتى بلغت أكثر من عشرين على "فايسبوك". وفي محاولة من فراس ابراهيم لإعطاء انطباع بأنّ هناك معجبين وعشاقاً له وللعمل، أنشأ حملات عدة على موقع التواصل الشهير لمواجهة هذا الهجوم. ومن الصفحات التابعة له واحدة أطلق عليها اسم "فراس ابراهيم (محمود درويش) الاختيار المناسب". لكنّ عدد المنتسبين إليها لا يتجاوز 168 عضواً على رأسهم ابراهيم نفسه الذي يبدو أنّه المعجب الوحيد بنفسه. ومن الصفحات التي أنشأها أيضاً الممثل والمنتج السوري واحدة حملت عنوان "معاً لمنع استغلال فايسبوك في الإساءة والتجريح". لكن أيضاً لا يتجاوز عدد المنضمين إليها أكثر من 135 شخصاً في حين يتجاوز عدد المنتسبين الى الصفحات المعترضة والمطالبة بوقف المسلسل الآلاف.


يذكر أنّ عدداً كبيراً من المثقفين أعربوا عن استيائهم من الأخطاء اللغوية والنحوية التي اقترفها فراس ابراهيم أثناء إلقاء قصائد درويش في الحلقات الأولى من المسلسل.