على رغم انطلاق عرضه على الفضائيات العربية، إلا أن المخرج شوقي الماجري لا يزال يصوّر المشاهد المتبقية من مسلسل "توق" المأخوذ عن رواية بالعنوان نفسه للأمير بدر بن عبد المحسن، وقد كتب السيناريو والحوار عدنان العودة.


ويقضي فريق العمل من ممثلين وفنيين الأيام الأولى من رمضان في مدينة تدمر الصحراوية حيث ينفذون المشاهد الأخيرة. هكذا، تركت سلافة معمار زوجها وابنتها "دهب" في دمشق، وتتواجد حالياً في تدمر التي تشهد عواصف رملية وطقساً حاراً، مما يبطئ عملية تصوير المسلسل.


وتجسّد معمار شخصية "فاطمة" التي تعيش في نهاية القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر.


من جهة ثانية، يعرض للممثلة السورية مسلسل "الغفران" الذي تتعاون فيه للمرة الثانية مع المخرج حاتم علي. وخلال متابعة أحداث العمل الذي تلعب بطولته إلى جانب باسل خياط، لوحظ أنّ أداء سلافة والتركيز على شخصيتها قد طغى كثيراً على أداء خياط. ما جعل البعض يظن بأنّ معمار هي البطلة المطلقة في المسلسل الاجتماعي.


وتجسد معمار في العمل شخصية "عزة" التي تلتقي بـ"أمجد" الذي يجسده خياط بعد عشرين عاماً من الفراق حين تركت صغيرةً الحارة برفقة أهلها. ويحاول أمجد تذكيرها بالماضي الجميل، لكنها تحاول تجاهله بعدما طوى الزمن علاقتهما الغرامية السابقة. وبعد استجابتها لإلحاح أمجد، يستنتج الأخير بعد مواقف عدة أنّه ليس أكثر من مجرد أداة لإثارة غيظ "سامر" الذي كانت "عزة" معجبة به، فينصرف عنها غاضباً مقرراً الابتعاد نهائياً. ثم تتمكن من استعادة أمجد فتعيش معه قصة حب رومانسية، وتتحد أحلامهما وآمالهما بتأسيس أسرة سعيدة في ظل الصداقة والحب، لكنّهما يؤجلان الإنجاب حتى يتمكّنا من تأسيس الحياة الزوجية بشكل جيد.


المزيد:

الحبّ المستحيل بين سلافة معمار وباسل خياط

سلافة معمار تفضّل الدجاج

صور: فساتين الكوكتيل هذا الصيف من Nona Hekmat

فيديو: حجاب أزرق أنيق