على رغم المسلسلات السورية الكثيرة التي بلغت أكثر من 25 عملاً تتنوع بين الاجتماعي والكوميدي والبيئة الشامية، إلا أنّها لا تحظى هذه السنة بمتابعة كبيرة كما جرت العادة في المواسم الرمضانية السابقة. هذا العام، هناك منافس قوي دخل على الخطّ يتمثّل في نشرات الأخبار التي تنقل آخر مستجدات الأحداث التي تشهدها سوريا.


وتلتقي المسلسلات ونشرات الأخبار عند نقاط عدّة أبرزها أنّ الاثنتين تضمّان دراما ووقائع وممثلين. أما الفرق فهو أنّ نشرات الأخبار تتحدث عن دراما راهنة وحقيقية يلعب بطولتها الشعب السوري نفسه. بينما تتناول أغلبية المسلسلات حكايات افتراضية مع شخصيات أبعد ما تكون عن الواقع الذي يعيشه السوريون حالياً. قلة قليلة من هذه الأعمال تتناول مشكلات المجتمع وحكاياته كمسلسل "الولادة من الخاصرة" الذي يعكس واقع مناطق العشوائيات بشكل أمين.


من جهة ثانية، لا تزال تتعالى الأصوات على "فايسبوك" وتدعو إلى مقاطعة المسلسلات السورية بسبب مواقف فنانيها مما يجري في الشام. وأشار العديد من النشطاء إلى أن هؤلاء الممثلين هم ممثلون على الشاشة فقط، ولا يحق لهم أن يمثلوا أحداً غير أنفسهم. كما طالبوهم بإعلان مواقفَ كتلك التي يعلنونها ويؤكدونها في أعمالهم التي تتميّز بالشجاعة والقوة والحكمة أحياناً.


المزيد:

رمضان 2011: مصر تعرض 5 مسلسلات سورية

رمضان2011: الدراما السورية تستنجد بالشاشات اللبنانية!

صور: أفضل 10 كريمات للوقاية من الشمس

فيديو: عوامة (لقمة القاضي)