أحيت أميمة الخليل سلسلة حفلات في مدن وعواصم عربية عدة، على أن تختتم جولتها الصيفية بحفلة في الجزائر في مناسبة معرض الكتاب، قبل أن تطل في الخريف المقبل على جمهورها اللبناني.
وفي إطار مشاركتها في "مهرجان قرطاج" في تونس، أهدت الفنانة اللبنانية حفلتها الى شهداء الثورة التونسية، فاتحة الثورات العربية. وأملت أن يبقى صانعو الثورة على وعيهم وثباتهم. علماً أنّ أميمة كانت أول فنانة عربية تغني لتونس الثورة. وقد شملت جولتها حفلةً في الحمامات أقيمت في الهواء الطلق.


وأخذت أميمة جمهورها إلى أماكن جميلة وحالمة تارة، وحماسية طوراً مع أغنيات مثل "يا وطن الانبياء" و"تكبر". وكانت الذروة مع "أصبح الآن عندي بندقية" التي غنتها أم كلثوم ومع "احلف بسماها وبترابها" التي غناها عبد الحليم حافظ.
وفي طنجة في المغرب، أحيت أميمة حفلةً في "ساحة الأمم" ضمن مهرجان "ثويزا" الذي انطلق بنسخته السابعة حاملاً شعار "الأمازيغية في قلب التغيير".


كما شاركت الفنان مارسيل خليفة في حفلتين في إطار "مهرجان كازابلانكا" تكريماً للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش.
وكانت الفنانة افتتحت مهرجان "موسيقى البلد" في عمان خلال شهر حزيران (يونيو) الماضي، وقدمت مجموعة "في ذاكرتي" التي تفاعل معها الجمهور.