في أول ظهور لها منذ الثورة المصرية، كشفت ليلى علوي أسباب صمتها طوال هذه الفترة. وخلال استضافتها في برنامج "نص الحقيقة" مع الإعلامية لميس الحديدي، بررت الفنانة المصرية التزامها الصمت وسط اشتعال الأحداث بأنها فضّلت لعب دور الزوجة والأم، خصوصاً أنّها كانت تخاف على مستقبل ابنها خالد. إذ امتنع عن الذهاب إلى المدرسة في ظل تلك الأحداث.


ورفضت علوي التعليق عما تردد بشأن غيرة سوزان مبارك زوجة الرئيس المصري السابق حسني مبارك منها ومن فساتينها، قائلة: "بالفعل قرأت هذا الكلام في إحدى الصحف المصرية. لكني لا ألتفت لتلك الأقاويل، ولا أحبّ الحديث فيها". علماً أنّ الفنانة المصرية تربطها علاقة نسب بعائلة مبارك، إذ أنّ زوجها رجل الإعلام المصري منصور الجمال صهر جمال مبارك. ونفت علوي أن تكون أسرة مبارك قد اعترضت على زواجها منه، مؤكدة بأنّ أحداً من أسرتها أو أسرة زوجها لم يعترض، بل بارك الجميع الزيجة بمن فيهم عائلة مبارك.
وعن علاقتها بسوزان مبارك، أكدت أنها التقتها مرات عدة بحكم عملها فقط.


ورفضت علوي ما يسمّى بالقوائم السوداء التي تم إعدادها للفنانين، ووصفتها بأنّها مثيرة للضحك. وتساءلت كيف تتم مصادرة آراء الآخرين، فلكل شخص حرية في إبداء رأيه شرط عدم إهانة الطرف الآخر.
كما كشفت بأنّها ما زالت على تواصل مع خديجة زوجة جمال مبارك. إذ أنها تتصل بها للاطمئنان عليها بين الحين والآخر. وفي هذا السياق، رفضت علوي محاكمة حسني مبارك، مؤكدة أنّ عمره الذي تجاوز الثمانين يدعونا إلى التسامح والعفو.


وفي نهاية الحلقة، اعترفت أنّها تخاف على مستقبل مصر من كافة النواحي، لكنها أعربت في الوقت نفسه عن تفاؤلها.


للمزيد:
ليلى علوي تخشى على زوجها من "الثورة"