اسم آخر ينضمّ إلى صفوف المحتجين ضد النظام السوري. إنه مالك جندلي الذي أعلن وقوفه مع الشعب. إذ تظاهر مع عدد من أفراد الجالية السورية أمام البيت الأبيض في واشنطن مكان إقامته. لكنّ اللافت أنّه لم يكن يتظاهر بمفرده بل اصطحب البيانو الخاص به. وهناك، قدّم "يا وطني" وهي الأغنية نفسها التي منعُ من أدائها أمام "المنظمة العربية الأميركية ضد التمييز".


هذا النشاط الذي يقوم به الموسيقي السوري خارج وطنه دفع بعض السوريين المؤيدين للنظام في الداخل إلى الاعتداء على والديه اللذين يعيشان في حمص. وقد ذكر بعض النشطاء على "فايسبوك" أن المعتدين أوقفوا والده الطبيب مأمون الجندلي عند مدخل البناية التي يسكن فيها، وكبّلوه قبل أن يغلقوا فمه بشريط لاصق، وأخذوه إلى داخل المنزل. وهناك، كانت زوجته لينا الجندلي التي تعرضت أيضاً للضرب أكثر من زوجها.


يشار إلى أن الخارجية الأميركية نددت بهذا الاعتداء، إلى جانب العديد من الصفحات التي انطلقت خصيصاً على "فايسبوك" لدعم الفنان السوري.


المزيد:

مالك جندلي: لست سياسياً، بل إنسان وفنان


مالك جندلي مكرَّماً في سوريا

صور:زفاف زارا فيليبس ومايك تيندال


فيديو:خريف وشتاء الموسم القادم من Chanel