بعدما اتهمها أحد المواقع الالكترونية بالرقص المثير خلال الحفلة التي قدمتها في مهرجان "جميلة" الجزائري، أصدرت كارول سماحة بياناً ينفي الخبر. وكان الموقع المذكور أورد أنّ رقص كارول المثير أجبر الجمهور الجزائري على الانسحاب من حفلها. 

وجاء في بيان الفنان اللبنانية الذي تلقت "أنا زهرة" نسخة عنه: "يهم المكتب الإعلامي للفنانة كارول سماحة التوضيح أن المعلومات المنشورة في المقال مغلوطة، ولا تمت إلى الواقع بصلة، خصوصاً أنّ كارول لم تخص أي مؤسسة إعلامية عربية بتصريح فردي أثناء تواجدها في الجزائر، وتحديداً في مهرجان "جميلة". وهنا نستغرب تبني موقعكم وهو تابع لمؤسسة إعلامية عريقة ورائدة، لمقال نسجت كافة تفاصيله من خيال كاتبها".

وجاء في المقال المذكور: "أثارت المطربة اللبنانية كارول سماحة جمهور مهرجان "جميلة" العربي في سطيف في الجزائر، برقصها المثير، الأمر الذي دفع بعض العائلات إلى الانسحاب من المسرح الروماني". في وقت لم يشهد فيه الحفل هذا السيناريو المركّب بل على العكس. إذ أن ساحة المهرجان شهدت تزايد الجمهور بشكل ملحوظ بعد إعتلاء كارول المسرح، خصوصاً أنها ليست المرة الأولى التي تغني فيها في مهرجان "جميلة". وهي قدمت برنامجها الغنائي بأسلوبها الفني المعتاد.

على صعيد آخر، ورد في المقال أيضاً: "ودافعت كارول عن لباسها الذي اعتبره بعضهم مثيراً ورقصها أكثر من غنائها قائلة: "إنه لباس عادي ولم أقصد أن أخدش حياء العائلات به". واعتبرت أنها تحترم الجمهور الجزائري، وأضافت "أردت أن أرتدي لباساً جزائرياً تقليدياً، لكنني فضلت في آخر لحظة أن أرتدي لباساً بسيطاً يعكس حزني على ما يحدث في الوطن العربي". واستدركت المطربة اللبنانية قائلة: "أنا سعيدة لما حدث في تونس ومصر، لكنني أتألم لما تشهده ليبيا وسوريا واليمن، وأتمنى أن يتحد العرب لمستقبل أفضل".

وهنا ننوه بأنّ التفاصيل المذكورة لم ترد على لسان كارول خصوصاً أنّ أسئلة الصحافة لم تتطرق لا من قريب ولا من بعيد للباسها الذي كان كلاسيكياً ولا حتى لأي موضوع سياسي بل تمحورت حول غنائها بلهجات عربية عدة، وزياراتها المتكررة للجزائر وتجربتها في لعب دور "الشحرورة".
أما لناحية ما ذكر عن مدة غناء كارول على المسرح، فنشير إلى أنها تخطت الساعة ونصف الساعة على عكس ما أشار اليه المقال.