زينة الطويل - مجلة زهرة الخليج

لورا خليل، جميلة من جميلات الفن، أبعدها الزواج والأمومة لفترة عن الأضواء، لكن الشوق إلى الغناء والإطلالة على الناس سرعان ما أعاداها إلى الساحة الفنية، لتطل مؤخراً بأكثر من أغنية بدوية الطابع لاقت نجاحاً كبيراً عند الجمهور، الذي اشتاق بدوره إلى طلّتها الحلوة وصوتها القوي الذي لا يشبه سواه. اليوم، وفي غمرة تحضيرها لإطلاق «ديو» يجمعها بفنان إسباني ويشكل نقلة نوعية في أسلوبها الغنائي، تواصل العمل على تصوير أغنيتها الأخيرة «ضمك» على طريقة «فيديو كليب» تظهر فيه مع ابنتها وزوجها بأكثر من «لوك». في هذا اللقاء، مع لورا خليل، ندخل تفاصيل حياتها اليومية لنعرف كيف تعيش نجوميتها ببساطة، وكيف تهتمّ بجمالها وطلّتها.


بعد الزواج والإنجاب لم تتغير لورا خليل على جمهورها، بل ازدادت جمالاً وتألقاً.. ما سرها؟
أهتم بنفسي كثيراً، لكن من دون مبالغة ولا هوس، وأعيش حياة طبيعية جداً لا تعرف التصنع. أهتم بالحديقة وأمشي في الطبيعة، أبتعد عن الماكياج في الأيام العادية وأمارس الرياضة. أهوى التعرض لأشعة الشمس وأقوم بذلك بشكل مستمر، إنما من دون تعريض وجهي كثيراً، وأسعى إلى المحافظة على رشاقتي من خلال الرياضة والحمية الغذائية.


لندخل في التفاصيل، كيف استطعتِ استعادة رشاقتك بعد الحمل والولادة؟
في الشهر التاسع من الحمل فقدت 3 كيلوغرامات من وزني، ولم يتبقَّ لي من وزن إضافي سوى 3 كيلوغرامات أخرى أزلتها في أسبوعين فقط. طوال فترة الحمل كنت أمارس نوعاً من الحمية وأراقب طعامي، فلم يزد وزني كثيراً. والآن أتبع نظاماً غذائياً مدروساً، فلا أتناول الشوكولاتة والحلويات إلا مرة واحدة في الأسبوع، وأتناول ثلاث وجبات صغيرة في اليوم، وأمارس الرياضة باستمرار. لقد توقفت بعض الوقت عنها وأنا أتوق اليوم للعودة إليها. لم ألجأ أبداً إلى ماكينات التنحيف أو المساجات اليدوية والكريمات المنحفة، لأنني أؤمن بأن الرياضة وحدها تشدّ الجسم وتعطيه الشكل المطلوب.


كيف تحافظين على بشرتك؟
لقد منحني الرب سبحانه وتعالى  بشرة ناعمة ليست بحاجة إلى الكثير من الاهتمام، لذلك أكتفي بالوسائل العادية للعناية، مثل استخدام كريم للنهار وآخر لليل ولمحيط العينين. وكل هذه الإجراءات لا تأخذ من وقتي أكثر من 5 دقائق صباحاً ومثلها مساءً. حتى إنني لا أستعمل الـ«بيلينغ» والماسكات التي يُنصح بها عادة، ولا أتردد على معاهد التجميل للقيام بإجراءات أكثر احترافاً، أكتفي بأن أعيش حياة طبيعية بعيدة عن التكلف.


هل من ماركات عناية مفضلة لديك؟
بالنسبة إلى كريم النهار وكريم محيط العينين وكذلك الحاجب الشمسي أستعمل «Clarins. أما بالنسبة إلى كريم الليل فأفضل «Lancome». وعلى جسمي أستخدم زبدة جوز الهند. الوصفات الطبيعية التي كانت أمهاتنا يستخدمنها لا أؤمن بها كثيراً، فأنا مثلاً أفضّل أكل اللبن أو العسل على أن أضعهما على وجهي. حتى الماء أحياناً اشربه بكثرة وأحياناً أخرى أنساه.


أي نوع من الماكياج هو الأحب إليك؟
أحب  الماكياج الناعم والبسيط، وأستخدم بشكل خاص الماسكارا، وأفضلها من «Lancome» مع قلم أخضر في العين وأحمر شفاه خفيف. لا أحب اللون الأحمر أبداً على شفتيّ، لأنه يبرزهما كثيراً، وأفضّل ألوان البيج والزهري والبيج روزي. وقد أحببت جداً حمرة «Chanel» وألجأ أحياناً إلى تحديد الشفتين بقلم فاتح وأضيف إليهما الـ«غلوس» اللماع. حين أقوم بماكياج محترف في السهرات والإطلالات الفنية، أحب التركيز على العينين، وأرى أن أكثر ما يليق بعيني من ألوان هي تدرجات البني والزهري والأخضر الفاتح المضيء، الذي يفتح العين ويعطيها نضارة. أعمل كثيراً على لون السحنة، وأحاول أن أجعله قريباً من لون الجسم البرونزي حتى لا يبدو الوجه أبيض متناقضاً مع لون الجسم الأسمر. حالياً أستعمل «فون دو تان» L’oreal وأمزج بين اللونين البرونزي والبيج للحصول على السحنة المطلوبة، ولا أستخدم الـ«بلاش» معها أبداً.


هل تخصصين ميزانية معينة لأدوات التجميل؟

بالطبع، لاسيما أنني أسافر كثيراً وأشتري الكثير من المناطق الحرة في المطارات، حيث أفتش عن كل جديد في عالم المستحضرات والعطور وأعود مملوءة اليدين بعد كل سفرة. وأركز بشكل خاص على العطور.


هل أنت وفية لعطر واحد أم تجربين كل جديد؟
منذ خمس سنوات وأنا أستعمل العطر ذاته وهو «hypnose» من «Lancome» حتى صار الناس يعرفونني من عطري. ولكن أحياناً في فصل الشتاء أستعمل «Bulgari» أو العطر الخفيف من «Thierry Mugler». أحب أيضاً العود لاسيما في الشتاء، وأضع القليل منه خلف الأذن ليعطي رائحة ذكية للشعر، لكنني في المقابل لا أحب الزيوت العطرة التي توضع على الجسم.


ماذا عن الشعر الأسود الطويل؟ ألا تجرئين على تغييره؟
أحب  الشعر القصير وأستحليه على غيري، لكنني لا أجرؤ على قص شعري. وقد أصاب ربما بصدمة قوية إذا اضطررت إلى قَصه. أحبه طويلاً وأرتاح إليه هكذا، على الرغم من أنني أحلم بالتغيير أحياناً. شعري ليس أسود كما يبدو على الشاشة، بل هو بني فاتح، وقد أدخلت عليه بعض الخصلات الأفتح، لكنني لا أتجرأ على إدخال اللون الأشقر إليه. أهتم به كثيراً وأستخدم الكريمات بانتظام إنما بلا مبالغة. وقد وجدت أن كريم «Pantene» هو الأكثر ملاءمة لشعري.


ما الأمور الجمالية الأخرى التي تمنحينها اهتماماً خاصاً؟
يمكنك القول إن لديّ هوساً بأسناني، فأنا أزور طبيب الأسنان مرة كل أسبوعين لتبييضها وتنظيفها والعناية بها والمحافظة عليها. كما لديّ هوس مستجد بأظافري، فقد عانيت طويلاً من كونها تتكسر ولا تطول، وقد استخدمتُ لها أدوية خاصة تقويها، وللمرة الأولى نجحت في جعلها تطول. لذلك أصبحتُ اليوم أنتبه لها كثيراً، وأعتني بها حتى تبقى قوية فلا تعود إلى سابق عهدها.


هل من تغيير تحلمين بإدخاله على مظهرك؟

لا تغيير محدداً، فأنا مرتاحة لشكلي كما هو. وقد أجريتُ عملية تجميل لأنفي وأكتفي بهذا القدر. ربما التغيير الوحيد الذي أحلم به ولا أجرؤ عليه هو جعل شعري قصيراً.

للمزيد:

صور: نجوم تحت الضوء منذ الصغر


فيديو: أجمل صور عرسك