بعد القائمتين المصرية والسورية، أطلقت مجموعة من النشطاء قائمة «العار» اللبنانية التي ضمّت أسماء بعض السياسيين والمثقفين والفنانين الذين أعلنوا موقفاً مناصراً للنظام في وجه الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها سوريا.
ويتربع على رأس القائمة ملحم بركات الذي كان قد صرح مؤخراً لجريدة «الراي» الكويتية أنّه يدعم السلطة السورية، واصفاً الرئيس بشار الأسد بـ «القبضاي والوفيّ». وقلّل «الموسيقار» من أهمية الثورة في سوريا وبعض الدول العربية، معتبراً أنها صارت «موضة»، وأنّ بعض الشعوب «غارت من تونس ومصر، وانتقلت اليها عدوى الثورات».
وأضاف: «نلمس من نظام الأسد كل خير. هم يحبوننا ونحن نبادلهم الحب، وأعرف أنه كان يريد القيام بالكثير من الاصلاحات في سوريا «بس ما خلوه» يرتاح».


ومن بين أسماء الشخصيات المدرجة على القائمة  نجوى كرم التي قدّمت أغنية «القائد». مما جعل بعض السوريين المؤيدين للاحتجاجات إلى صب غضبهم عليها، ومطالبتها بعدم المجيء إلى سوريا، وعدم إقحام نفسها في شؤون لا تعنيها، ونسيان أنّ لها جمهوراً في سوريا. كما وصفوها بأنها وضعت نفسها خارج السطر. علماً بأنّ إدراج «شمس الأغنية اللبنانية» على قائمة «العار» قد ينعكس سلباً على مبيعات ألبومها الجديد ليس في سوريا فحسب، بل في لبنان وبعض الدول العربية أيضاً.


أما ملحم زين، وأيمن زبيب، ومعين شريف فقد أُدرجوا على القائمة بسبب تأييدهم للنظام، وتقديمهم يوم الأحد الفائت حفلةً في دمشق في الوقت الذي تشهد فيه بعض المناطق سقوط العديد من الشهداء.


واللافت أنّ الإعلامي التونسي غسان بن جدو أُدرج أيضاً على القائمة المخصصة للشخصيات اللبنانية. وقد علل مؤسسو الصفحة ذلك بأنّه يعيش في لبنان ووالدته لبنانية. وكان هؤلاء وصفوا موقف الإعلامي التونسي الذي استقال أخيراً من قناة «الجزيرة»، بالـ «متذبذب» لأنه وقف إلى جانب «ثورة الياسمين» في تونس، وها هو يعارض الثورة في سوريا. علماً بأن بن جدو اعتبر ما يجري في سوريا مؤامرة خارجية تديرها بعض الدول التي تستهدف المقاومة.


ومن بين الفنانين اللبنانيين الذين أُدرجت أسماؤهم ضمن القائمة وائل كفوري الذي يبدو أنّه أُدرج بالخطأ، خصوصاً أنّه لم يعطِ رأيه بالأحداث في سوريا. كما أنه لم يقدم أي أغنية تعبر عن موقفه من الاحتجاجات.


ومن بين أسماء قائمة «العار» اللبنانية مي حريري التي كانت قد قدمت أغنية «جنوبية وجاية رد جميل» وأعلنت عن موقفها المناصر النظام، معتبرةً ما يجري مؤامرة خارجية، وتمنت أن تبقى سوريا دولة الأمن والأمان.


أيضاً من بين أسماء القائمة علاء زلزلي، وفارس كرم الذي أدى في بداية الأحداث أغنية «منبايع بالدم»، ومحمد اسكندر الذي غنى «منموت كبار». وقد عبّرت هذه الأغنيات عن موقف هؤلاء المناصر للسلطة.


وتضم القائمة أيضاً جورج قرداحي الذي صرح في اتصال مع التلفزيون السوري أنّه مع سوريا شعباً وحكومةً وقائداً.
من جهة ثانية، طالب مؤسسو الصفحة بمنع كل المطربين اللبنانيين وحتى العرب الذين وقفوا ضد الشعب السوري، واحترام دم الشهداء، وتغيير موقفهم فوراً، والسير على نهج المطربة أصالة التي أعلنت أنها «فنانة شعوب» وليست «فنانة حكومات».


للمزيد:

غادة عبد الرازق أول مصرية على قائمة «العار» السورية


جورج قرداحي يتربّع على قائمة "العار" السورية

صور:فرق الطول بين أزواج المشاهير

فيديو:مستحضر فعال لتبييض البشرة