طرح عبد المنعم العامري أولى تجاربه الغنائية تحت عنوان "الأسطورة 2011". العمل عبارة عن "ميني ألبوم" تضمّن أغنيتين، صوّر واحدة وعرضها على الفضائيات المتخصصة عبر شركة "أرابيك ريكورد ميوزيك" ARM.
وقد أعرب الفنان الإماراتي عن سعادته بالأصداء الأولى التي تلقاها هاتفياً أو عبر صفحته على "فايسبوك" إزاء أغنية "أزعلك" التي صوّرها في مواقع مختلفة في لندن. وأكّد أنّ الأغنية تحمل كلمات جميلة ومناسبة لأجواء الصيف. وقد تعاون فيها مع الشاعر الإماراتي هلال العامري الذي خاض هنا تجربة الأغنية العاطفية بعدما قدّم سابقاً أعمالاً ذات مواضيع اجتماعية ووطنية.


وتحمل الأغنية الثانية عنوان "الوداع" سجّلها بأسلوب "الجلسة" التي يعتمد فيها على العود والإيقاع. وتعاون فيها مع الشاعر "إماراتي وأفتخر" فيما حملت ألحانه.


وقد تعمد العامري تسجيل "الوداع" بأسلوب الجلسة الخليجية بسبب طلب الجمهور المتكرر لهذه النوعية من الأغنيات، إذ قال: "في هذه الأغنية، لقد إعتمدنا على آلتي العود والإيقاع، وقدّمناها بالأسلوب الرومانسي الذي يصاحب أوجاع الوداع وأثره بين الجمهور"، مؤكداً أنّ الاغنية ستحظى بشعبية لأنّها تناسب شريحة كبيرة من الناس. علماً أنّه تعاون مع الموسيقي الإماراتي وحيد مبارك في تسجيل الإيقاعات.


وأكّد أنه تقصد طرح أغنية تتحدث عن الوداع لأن الإنسان يخوض هذه التجربة في مختلف مراحل حياته. وقال: "مع موسم العطل والإجازات، يسافر الناس دوماً. وهنا يأتي الوداع الذي يكون مؤلماً أحياناً". وأضاف: "أتمنى أن تحقّق الأغنية أهدافها، وتصل إلى أكبر قدر من الجمهور".
ويتواجد العامري حالياً في جدة (غرب السعودية) لإنجاز بعض الأعمال الخاصة هناك، الى جانب زيارة مجموعة من الأصدقاء.