تقنية حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) هي طريقة آمنة تعتمد على فصل أحد مكونات الدم وهو (البلازما) لدى المريض، وإعادة حقن هذه البلازما لنفس المريض مرة أخرى.


وهى تقنية كانت تستخدم قديماً لأغراض جراحية متعددة، وأصبحت تستخدم حديثاً لأغراض تجميلية. مثبتتة بذلك نتائج فعالة جداً، بالإضافة إلى أنها من أكثر الطرق أماناً فى مجال التجميل.


لذا توضح الأخصائية الجلدية الدكتورة منار العزيزي، بمستشفى أوباجي بمدينة الرياض، ما هى تقنية حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) وما علاقتها بجمال البشرة؟

تعتمد هذه التقنية على حقن البلازما فى  البشرة بطريقة الميزوثيرابي أو بطريقة حقن التعبئة (FILLERS) كما تستخدم أيضا بطريقة الميزوثيرابي لإعادة نمو الشعر،كما إنها تضاف للدهون الذاتية التي تم سحبها من نفس المريض، ويتم حقن هذه الدهون الذاتية مع البلازما الذاتية في الأماكن المرغوب حقنها وتعبئتها بالدهون، حيث تعطى البلازما الذاتية تماسكاً أكثر للدهون وتطيل بقاء الخلايا الدهنية المحقونة بصورة كبيرة (FILLERS).

لذا تعتبر هذه الطريقة آمنة ومن دون أي آثار جانبية على الإطلاق حتى على المدى الطويل لأنها تعتمد على حقن مواد ذاتية من نفس المريض وبالتالي لا يوجد مخاوف من انتقال أي عدوى للمريض.


كيف يتم تحضير البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP)؟
يتم سحب كمية دم بسيطة من المريض (8 مل تقريبا ) وتتم عملية سحب الدم في أنابيب معقمة معدة خصيصا لهذا الغرض بطريقة علمية ومدروسة.

توضع هذه الأنابيب التي تحتوى على الدم في جهاز خاص يقوم بفصل كريات البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP )عن كريات الدم الحمراء ويستغرق هذا الإجراء دقائق معدودة (5-9 دقائق).

ثم يقوم الطبيب بحقن البلازما (PRP) في المكان الذي يحتاج إلى إعادة الحيوية والشباب وتجديد الخلايا.
توضح الدكتورة العزيزي ما هي الحالات التي تستخدم فيها تقنية حقن البلازما (PRP)

1- إضفاء نضارة للبشرة حيث أن حقن البلازما يجدد مكونات البشرة ويمنحها ملمساً وإشراقاً أفضل.

2- تخفيف آثار الندبات الناجمة عن حب الشباب.

3- تخفيف تجاعيد الوجه واليد السطحية وكذلك الخطوط التعبيرية الدقيقة.

4- حالات تساقط الشعر.

5- تخفيف الهالات السوداء حول  العين.

6- يمكن إضافة البلازما (PRP) إلى الدهون الذاتية وتستخدم في حقن الدهون في جميع مناطق الجسم (الوجه-اليدين-الأرداف)، حيث أن البلازما تطيل من فترة بقاء الدهون بالإضافة أنها تعطى نضارة إضافية.

تشير الدكتورة العزيزي أن المريض يحتاج إلى 3 جلسات متتالية بفاصل ثلاثة إلى أربعة أسابيع بين الجلسة والأخرى.
أما بالنسبة لحالات تساقط الشعر يحتاج المريض من 4-6 جلسات بفاصل أسبوعين بين الجلسة والأخرى.


ويعتمد بعد ذلك متابعة هذه الجلسات على حالة المريض وعمره. وينصح في حالات زيادة التجاعيد والتقدم بالعمر بإجراء جلسة كل ستة أشهر، أما في حالات التجاعيد الخفيفة والعمر أقل من 45 سنة يمكن إجراء جلسة واحدة كل سنة.


أخيرا وليس آخراً فإن تقنية حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) تعتبر قفزة هائلة في مجال التجميل، وعلاجاً لمشاكل البشرة والشعر، وباتت تستحوذ على اهتمام كثير من الأطباء على مستوى العالم.

 

للمزيد:

قَصّة شعر واحدة بثلاثة ألوان، أيها تفضلين؟

مكياج Bobbi Brownلخريف 2011

صور:طلاء أظافر الأقدام ولون الحذاء

فيديو:مستحضر فعال لتبييض البشرة