جاءت حلقة أمس من برنامج "وبعدنا عند رابعة" على قناة "الجديد" اللبنانية، كمعلّقة مديح  لهيفا وهبي بدءاً من رابعة الزيات التي لطالما حملت لواء الثقافة والفن الهادف. إذ أعلنت المذيعة في بداية الحلقة عن انحيازها التام للمغنية اللبنانية وفنّها، وبدت في حالة اندهاش تام أمامها. واعتبرت أنّ حلقتها استثنائية مع امرأة استثنائية، وستحاول فك رموز هذه الظاهرة التي تدعى هيفا. في حين رفضت النجمة اعتبار نفسها ظاهرة بل رأت أنّها حقيقة موجودة على الساحة الفنية. 

وكان يمكن للحلقة أن تمر مرور الكرام بكل مجاملات المذيعة والضيوف، لولا مبالغة الزيات التي حكت عن رغبة الشاعر الراحل محمود درويش في لقاء هيفا. مما يرسم علامة استفهام حول السبب الذي دفع رابعة لاستغلال اسم "شاعر الأرض" في حلقتها. مع العلم أنّه عندما قال إنّه يحبّ لقاء هيفا، كان ذلك خلال جلسة مع بعض الشعراء. 

ودار يومها حديث عن سبب تراجع قراء الأدب وعزوف الناس عن الشعر، فعزوا ذلك إلى سيطرة هيفا ومغنيات الإغراء على الساحة. وقتها، قال الشاعر الفلسطيني على سبيل التندر والمزاح إنّه يريد لقاء هيفا، وليس لأنّه كان مأخوذاً بأغنياتها أو يعتبرها فنانة عظيمة.

من جهة أخرى، استطاع الموسيقي زياد سحاب الذي شارك في الحلقة كضيف دائم، تمرير الكثير من رسائل النقد لهيفا بطريقة غير مباشرة. وكان أطرفها عندما سألها إن كانت نزلت الى ميدان التحرير في مصر، فأجابت بالنفي. وهنا، قال لها ساخراً إنّه لو نزلت، لكانت الثورة انتهت خلال ساعة. فردت عليه هيفا قائلة إنّها كانت هي التي انتهت خلال ساعة!

للمزيد:
هيفا وهبي تنتصر للمرة الثانية

هيفا تغار من تامر حسني
صور:أجواء مكياج وتسريحات أسبوع الأزياء بباريس
فيديو:تسريحة أنيقة ليوم الزفاف