عبير فؤاد- مجلة زهرة الخليج

هي نجمة تشبه الطبيعة في عفويتها، وتجسد الطفولة في براءة ضحكتها، فنانة تعيش دائماً عند نقطة الغليان، صعب أن تفرض على عقلها «حظر التجول»، ومستحيل أن تدير مشاعرها بـ«الريموت كونترول»، أي كلمة حب تحتل قلبها، أي موقف إنساني يهزها، خلطة ساخنة مثل أعماقها، طازجة مثل أحلامها، فنانة من طراز خاص، تبحث عن التفاصيل في كل شخصية، وتجتهد في العثور على الدور الذي يفجر إمكاناتها، إنها النجمة المتألقة «مي عزالدين» التي التقيناها في هذا الحوار لتحدثنا عن علاقتها بالرشاقة والأناقة والجمال.


مظهر المرأة، وبشكل خاص بشرتها، أحد العناوين المهمة لتألقها وجاذبيتها.. فكيف تحافظين عليها؟
أحرص دائماً على شرب كميات كبيرة من المياه، لأنها تحافظ على نضارة البشرة ونقائها، وتجعلها أكثر نعومة وجاذبية، كما أحرص على عدم شرب القهوة والنوم مبكراً ووضع كريمات مناسبة لبشرتي، وأحرص أيضاً على تناول الخضر والفواكه التي تساعد على إمداد البشرة بما تحتاج إليه من فيتامينات.


الوصول إلى قوام رشيق هدف جميع الفنانات.. فما سر رشاقتك؟
السر أنني أكره الأكل في حياتي العادية وليست لي مواعيد محددة لتناول الطعام، ولذلك نادراً ما أتذكر أنني لم أتناول أي طعام على مدار ساعات، لكن أثناء التصوير ينتظم الوضع أكثر لوجود ساعة راحة نتناول خلالها وجبات الغداء.


وماذا عن الرياضة للحفاظ على رشاقتك؟
لا.. أنا مهملة من هذه الناحية، فنادراً ما أمارس الرياضة وهذا غير صحي، لأن الرياضة ليست من أجل الرشاقة فقط، بل هي مفيدة للجسم كله، لأنها تقوي العضلات وتقاوم الأمراض.


الماكياج عصا سحرية للجمال.. فهل تعتمدين عليه في إظهار جمالك وأنوثتك؟
في الأوقات العادية وبعيداً عن البلاتوه لا أضع أي  ماكياج لأني أكره الماكياج، لكن في البلاتوه لديّ أكبر وأمهر ماكييرة وأبرع واحدة تنفذ ماكياجي وهي «زينب حسن»، ولا أقبل أن يضع أي ماكيير آخر ماكياجاً لي، فلا أثق به، و«زينب حسن» تعلم جيداً كيف تظهر وجهي حسب الشخصية التي أجسدها.


وما ألوان الماكياج المفضلة لك؟
لأن بشرتي بيضاء، فأنا أفضل الألوان الفاتحة بكل درجاتها، فهي مناسبة لي، أما لون «الروج» فيتوقف على ألوان ملابسي.


هل يمكن أن تطرقي باب العيادة التجميلية؟
بالطبع لا، فمن المستحيل أن أغير شكلي الذي خُلقت به، ولا أنصح أحداً بإجراء عمليات التجميل إلا عند الضرورة القصوى، كأن يتعرض الإنسان لحادث أو يكون مولوداً بعيب خلقي يمكن علاجه بعملية تجميل، أما دون ذلك فأنا أرفضها، لأن الله لم يخلق وجهاً قبيحاً مهما شاهده البعض على هذا النحو، فالجمال الداخلي يطغى دائماً على المظهر الخارجي، ولا توجد امرأة لا تعلم كيف تجمل نفسها، سواء بتغيير قص شعرها أم صبغه أم وضع ماكياج مناسب لها دون الحاجة إلى إجراء عمليات التجميل.


وكيف تختارين ملابسك؟
سأقول لك عن سر كبير في حياة «مي عزالدين» الفنانة والإنسانة أيضاً، فهي تكره الموضة والملابس والماكياج والمجوهرات، هل تصدقين ذلك؟ نعم إنها الحقيقة، فمن يراني خارج البلاتوه يجدني أرتدي ثياب الرياضة أو بنطلون جينز و«تي شيرت» فقط، ولا أرتدي من الاكسسوارات سوى سلسلة صغيرة أتفاءل بها جداً أهدتها لي أمي منذ صغري وستظل معي حتى مماتي.


لكن «مي عزالدين» على الشاشة قمة في الأناقة؟
هذا يرجع لـ«عبير الجارحي» مصممة الأزياء الخاصة بي وصديقتي «الأنتيم»، فذوقها رفيع وجميل لأبعد الحدود، وكل ما ظهرت به على الشاشة من تصميمها، سواء أكان في ملابس الصباح أم السواريهات، وهي تتفق مع «الستايلست» الخاص بكل عمل فني لي في اختيار ألوان الملابس فقط. أما تصميمها واختيارها فيرجع لها وحدها.


ألم تعترضي على اختيارها يوماً؟
لا، لأن ذوقنا في اختيار الملابس تقريباً واحد، كما أنها تفاجئني أحياناً بملابس أنيقة ما كنت أتوقعها، وبالتالي تبهر الجمهور والمحيطين بي، لذلك أثق باختيارها لي دائماً.


وهل تفضلين نوعاً معيناً من الأقمشة؟
في الحياة العادية أفضل الجينز والأقطان، وفي السواريه أفضل الساتان.


وهل تترددين على بيوت الأزياء العالمية؟
أنا ليست عندي عقدة الخواجة، أي أقول لزميلاتي إن ملابسي من أوروبا من أرقى بيوت الأزياء، وسعرها بآلاف الجنيهات، لأتباهى أمامهن، المهم عندي أن أرتدي تصميماً يناسبني ويعجبني وأشعر معه بالراحة والأناقة.


وأخيراً.. ما أقرب الماركات العالمية إلى قلبك؟
أعشق «Dior»، فهي غنية وتوفر قدراً كبيراً من الاختيارات.


للمزيد:

صور: أجمل 15 حقيبة شاطئ هذا الصيف

فيديو: تسريحة حديثة مميزة