أردناها نافذة المرأة العربية إلى العالم الرحب... فكانت "أنا زهرة". بوابة تليق بامرأة القرن الحادي والعشرين، عصرية، فضولية، ذكية، متفائلة، مثقفة، مطلعة، مواكِبة لآخر صيحات الموضة... ومجنونة قليلاً أو لنقل مبدعة.


منذ عام تقريباً، أبصر موقع "أنا زهرة" النور مشرّعاً العالم الافتراضي الرحب على مصراعيه. هنا، نهلنا وأتينا بآخر الأخبار في الفن والمجتمع والأزياء والجمال والصحة، وقدّمناها لتلك المرأة التي ترغب في التميّز كل يوم، للمرأة التي تعشق التحدّي وتحبّ التجديد. كان هاجسنا الأول والأخير المرأة، وأسئلة كثيرة تدور في فلكها: ماذا تريد المرأة العربية الآن وهنا؟ ما هي هواجسها؟ مخاوفها؟ رغباتها؟ تساؤلاتها السريّة منها والعلنية؟ في رحلتنا هذه للحصول على الأجوبة، صادفنا الكثير والكثير، وسنغامر في القول إنّنا نجحنا في تحدينا، ودخلنا عقل هذه المرأة وقلبها. نسمح لأنفسنا بقول ذلك انطلاقاً من حصاد البيدر. ونحن نطفئ شمعتنا الأولى، نضع نجاحاتنا وإخفاقاتنا على الطاولة، علّنا نقدّم جردة حساب تعطينا دفعاً إلى الأمام، وتحدد خطواتنا بدقة. وهنا، أريد أن أشكر كل من عمل على إنجاح مسيرة هذا الموقع من محررين وتقنيين ومراسلين.


لقد نجحنا! أجل. وأنت سيّدتي أكبر شاهد على هذا النجاح. لقد دخلنا قلبك وكنا خير صديق وجليس لك بمواضيعنا الشيقة والطازجة. وبفضلك، أطلقنا سبعة أقسام تصفّحتِها أنتِ كل يوم بشغف: الجمال والمشاهير والموضة والصحة والأعراس والمجتمع والصور الفيديو.


كل صباح، كنّا نحضّر لك بشغف أطباقاً طازجة تمنحك التجدد والإبداع في حياتك اليومية والزوجية والحميمة، ونجيب عن تساؤلاتك الكثيرة المتعلقة بالحبّ والحياة.


جلبنا لك 120 خبراً حصرياً... ومنحناك صوتاً كي تبدعي وتبوحي بقصائدك وهواجسك، فكانت مسابقة "عاشقات" بوابة لاكتشاف مواهب نسائية في الشعر، وصارت المدونات مرآة تعكس وجهك أنتِ.


ونحن نطفئ شمعتنا الأولى، نود أيضاً الاعتذار منك سيدتي إذا ما تعثّرت خطواتنا الأولى في البدايات، فالأمور بخواتمها. وإننا إذ نحتفل اليوم بالعيد الأول لـ "أنا زهرة"، نقدّم لك وعداً بأننا سنفاجئك كل صباح بمواضيع جديدة، وأقسام إضافية، ووسائل أخرى للتفاعل والتواصل معنا.. فأنت سيدتي أميرتنا ومصدر إلهامنا الأول والأخير..

للمزيد:

"أنا زهرة" يتصدّر المواقع الإلكترونية

أنا زهرة أيضاً من بيروت

صور:  رموش صناعية من الدانتيل والستراس

فيديو:  الموضة مع عٌلا: فستان الماكسي