لطالما كانت خلافاتها تثير جدلاً في الأوساط الفنية والإعلامية، هي التي "اللي في قلبها على راس لسانها". إنّها أصالة التي لم يبقَ فنان سوري إلا وانتقدها على تصريحاتها الأخيرة التي وصفت نفسها بأنها "بتاعة شعوب، وليست بتاعة حكومات" معلنة أنّها تقف إلى جانب "الثوار" في سوريا.


بعد طليقها أيمن الذهبي، وشقيقها أيهم، ومصطفى الخاني، وجيهان عبد العظيم، وفراس ابراهيم، وسوزان نجم الدين... جاء دور ميادة الحناوي التي جمعها تاريخ طويل من الخلافات مع مواطنتها أصالة. وتعود هذه الخلافات إلى تصريح أصالة مرةً بأنّ ميادة "ختيارة" أي كبيرة في السن. مما أثار استياء ميادة وجعلها تهاجم أصالة بشراسة ووصفتها بأنها "معقدة". ورغم أن أصالة حاولت شرح الموقف لميادة، إلا أنّ هذه الأخيرة ردت بأنها غير مقتنعة بها أصلاً على المستويين الفني والإنساني. ورفضت يومها اعتذار أصالة أو الاستماع لها، واستمرت المشكلات والاتهامات بين السوريتين عبر صفحات المجلات لسنوات إلى أن جمعهما برنامج "تاراتاتا" قبل أشهر. يومها، عاد الودّ بينهما ونفتا أنّهما على خلاف. لكنّ تصريحات ميادة الأخيرة فتحت الباب مجدداً لعودة الخلافات بشكل أكثر حدةً، خصوصاً أنّ الأمر يتعلق بهويتهما السورية. إذ أنّ ميادة التي صرحت بأن "لحم كتافها من خير سوريا الأسد"، لم تقبل أن تتبرأ أصالة من فضل النظام عليها. فأعلنت أنّ أصالة لم تعد مواطنة سورية بل مصرية، ولديها جنسية بحرينية، وهي تتكلم كما يحلو لها.


كلام ميادة لم يُعجب محبي أصالة الذين أطلقوا حملةً للدفاع عنها في المنتديات ومواقع التواصل الاجتماعي. وسرعان ما أنشأ هؤلاء صفحة حملت عنوان "الشعب يريد إسقاط ميادة الحناوي"، واصفين إياها بأنها تقدمت في السن ويجب تنحيتها، ومتهمين إياها بأنها هي التي بدأت هذه الحرب وعليها تحمّل نتائجها.


ولم يقف هنا غضب "الأصاليين" كما يطلقون على أنفسهم. بل شنّوا حملة تشويه كبيرة لصور ميادة، مشيرين إلى أنّ أصالة سورية أكثر منها والدليل أنّها شعرت بمطالب الشعب فوقفت معه.


يشار إلى أنّ ميادة صرحت بأنّها لم تقم بتهنئة أصالة بمولوديها الجديدين وتساءلت: "كيف لي أن أقوم بتهنئتها وهي لم تتصل لتعزيتي بوالدتي؟".


المزيد:

مسلسل تخوين أصالة مستمر

مصطفى الخاني وأيمن الذهبي وشقيق أصالة يفتحون النار عليها

أصالة حائرة في تسمية توأمها

صور:  ضعي المكياج على طريقةDior

فيديو:  الموضة مع عٌلا: فستان الماكسي