عبير فؤاد/ مجلة زهرة الخليج

هي فنانة متميّزة لديها إطلالة خاصة تُزيل الغربة عن الجمهور، فابتسامتها البريئة أشبه بالنغمة الرقيقة، ونظرتها البشوش تعانق المستقبل وتطرد حَيْرة الماضي، وموهبتها القوية تنفذ إلى القلوب بلا استئذان فتسيطر على الوجدان. إنها النجمة المتألقة «ريم البارودي»، التي التقيناها في هذا الحوار لتُحدّثنا عن علاقتها بالرشاقة والأناقة والجَمال.


مَظْهَر المرأة، وبشكل خاص بشرتها، أحد العناوين المهمة لتألقها وجاذبيتها.. فكيف تحافظين عليها؟
كلامكِ صحيح، لذلك أنا أتعامل مع وسائل التجميل المختلفة بعقل مفتوح، لأن هناك منها ما هو خطير وله آثار سلبية. وفي ما يتعلق ببشرتي، أحرص دائماً على شرب كميات كبيرة من المياه، لأنها تحافظ على نضارة البشرة ونقائها، وتجعلها أكثر نعومةً وجاذبية. ولا أخفي عليك، أنّ هذه العادة هي سر نضارة بشرتي، كما أن هناك عادة أخرى أتّبعها لصحة البشرة، وهي تناول الخضار والفاكهة الذي يساعد على إمداد البشرة بما تحتاج إليه من فيتامينات، كما يساعد على شد مسام البشرة وترطيبها وينعشها، إضافة إلى أنني أحرص على ممارسة الرياضة التي بدورها تساعد على تجديد الدورة الدموية، وشد الجلد وإعطائي رشاقة دائمة.


وما الرياضة التي تحرصين على ممارستها؟
أحرص دائماً على ممارسة رياضة «الأيروبيكس» و«السباحة» و«المشي»، للحفاظ على رشاقتي.


الوصول إلى قوام رشيق هَدَف جميع الفنانات.. فما سرُّ رشاقتكِ؟
إلى جانب الرياضة وشرب المياة بكثرة، أحرص على تناول وجبات صغيرة مُوزعة على مدار اليوم.


الماكياج عصا سحرية للمسات الجمالية.. فهل تعتمدين عليه في إظهار جمالك وأنوثتك؟
لا أهتم بوضع الماكياج كثيراً إلا في حالات التصوير، يعني لزوم العمل، لكن بعيداً عن الكاميرا يكون لجوئي إلى الماكياج قليلاً جداً، وبذلك أعطـي بشرتي فرصة لتستريح.


وهل تحبّين الألوان الصارخة أم الهادئة في الماكياج للمناسبات؟
أفضّل الألوان الهادئة.


وما المستحضر التجميلي الذي لا يُفارق حقيبتك؟
أحرص دائماً على استخدام كريمات العناية بالبشرة من «Clarins»، وأبتعد تماماً عن أنواع الكريمات، التي تحتوي على مواد كيميائية لأنها تضر بالبشرة.


وعَمَّ تبتعدين في ماكياجك؟ هل من لمسة خاصة بك؟
لا يوجد شيء أبتعد عنه، فكل أنواع الماكياج تليق بي، وأحب أحمر الشفاه من «Chanel»، وبودرة الخدود من «Dior».


وما عطرك المفّضل الذي تستخدمينه؟
أعشق عطور «Guerlain».


محظوظة
هل يمكن أن تطرقي باب العيادة التجميلية؟
بالطبع لا، فمن المستحيل أن أغيّر شكلي الذي خُلقت به، ولا أنصح أحداً بإجراء هذه العمليات، لأن لها أضراراً كثيرة، إلا إذا كان يعاني تَشوّهاً. فعمليات التجميل يجب أن يكون هدفها فقط تغيير الشكل إلى الأحسن، وإنما علاج مشكلات خِلقية أو تشوهات نتيجة التعرض لحادث، لا قَدّر الله. لذلك، فلا يشغلني أن أكون أكثر جَمالاً، لذا أنا راضية عن شكلي وجمالي.


هل ترين أن هناك شيئاً لا تحبينه في شكلك، وما الشيء الذي تحبينه في نفسك أكثر؟
لا يوجد شيء يزعجني، فأنا أحب شكلي كما هو، ومن المستحيل أن أغير أي شيء فيه.


بالمناسبة، هل تشعرين بأن ملامحك الجميلة أفادتك أم حصرتك في أدوار معيّنة؟
أعتقد أنني محظوظة ونجحت في كسر طوق الحصار، واستطعت أن أعبّر عن تركيبتي الجادة في العديد من الشخصيات المتنوعة، وأثبت للناس أن الشكل الجميل ليس أهم مؤهلاتي، بل موجود داخلي أكثر من موهبة.


وماذا عن الاكسسوارات؟
أحرص على اختيار الاكسسوار المناسب لكل زي من أزيائي، وأفضّل أن تكون هذه الاكسسوارات ناعمة وبسيطة.


ما الاكسسوار الذي لا تستغنين عنه في كل مناسبة؟
الحَلَق والسلسلة والخاتم.


وهل تحرصين على تجديد إطلالتك في كل فترة؟
بالتأكيد، تجنباً للملل وبحثاً عن الإشراق الدائم.

وهل تُتابعين أحدث خطوط الموضة العالمية؟
أتابعها، ولكنني أرتدي الذي يتناسب مع شكلي ومضموني فقط.


وما الألوان المفضلة لديكِ أثناء انتقاء الملابس؟
الأبيض والأحمر والذهبي والأسود.


أيهما تُفضلين في الأزياء: «الكاجوال» أم «الكلاسيك»؟
أفضّل «الكاجوال» لأنه عملي أكثر.


وهل مسألة تنسيق «الملابس والحذاء والحقيبة والاكسسورات» من حيث اللون والطراز، مهمة لديك؟
بكل تأكيد، لأن أي خطأ في أي عنصر منها يتسبّب في هدم باقي العناصر.


وما الذي يجذبك أكثر إلى قطعة الملابس أو الحقائب أو الحذاء.. هل الشكل «الديزاين» أم السعر؟
طبعاً الشكل، فكلما كانت ذات شكل متميز وجَوْدة عالية، كانت الأقرب إلى قلبي.


وأخيراً، ما أكثر صفة تحبينها في شخصيتك، وأكثر صفة تتمنين استئصالها منها؟
أحب في شخصيتي البساطة، وأكره فيها العصبية.


هل للجَمال عندك مواسم معيّنة؟
أنا أعتَبر الجَمال سكة كل المواسم، ولابد أن تهتم المرأة بجمالها وأناقتها في كل وقت، وإن كانت هناك بعض المواسم التي تكون فيها المرأة أكثر إشراقاً، ومنها الربيع موسم الجمال والورود. ومن الطبيعي أن تَعمَد كل فتاة وامرأة إلى انتقاء ملابس ربيعية، أي متألقة الألوان كما أزهار الربيع، وفي الشتاء لابد أن تكون الأزياء ثقيلة وذات خامات تبعث الدفء في الجسم، وكذلك الماكياج لابد أن يتماشى مع أجواء الشتاء، عكس فصل الصيف، وهكذا سائر عناصر أناقة المرأة وجمالها، يجب أن تتوافق مع فصول العام.


هل أنتِ مع المبالَغة في الماكياج أم مع البساطة فيه؟
أنا دائماً أميل إلى البساطة في كل أمور حياتي، ومنها بالطبع الماكياج، حتى في أدواري الفنية، أحرص على أن أكون بسيطة، إلا إذا اقتضى الدور أن أبالغ في الماكياج.


في رأيكِ، أيهما أكثر اهتماماً بجَمالها وماكياجها، الفنانة العربية أم الأجنبية؟
على الرغم من أنّ الفنانات الأجنبيات أكثر اهتماماً بجمالهن وماكياجهنّ، إلا أن المرأة الشرقية عموماً بدأت تنافس الأجنبية في هذا المجال، ومنهن الفنانات بالطبع. ولكن يجب أن نؤكد أن كل بَشرَة لها ما يناسبها، والمرأة الشرقية قد لا تناسبها مساحيق ماكياج تلائم بشرة الفنانة، أو المرأة الغربية.

للمزيد:

محاولات لإنقاذ ريم البارودي من السجن

ميسرة ترفض صلح ريم البارودي

صور:  تجهيز العروس يكتمل بالحذاء الأبيض

فيديو:  الموضة مع عٌلا: فستان الماكسي