بعد إدراج اسمها على قائمة "الفنانين الصامتين" إزاء الأحداث التي تشهدها سوريا، صرحت ديمة قندلفت أنها فضّلت الاعتصام بالصمت لترى ما ستؤول إليه الأمور، خصوصاً أنّ الصدمة كانت كبيرة وفق ما صرّحت. وأعربت عن حزنها لما يحصل في بلدها، معزّيةً أيضاً أسر الشهداء الذين سقطوا.


وأضافت الممثلة السورية أن هناك وعياً وطنياً كبيراً لدى الشعب السوري، وهذا ما سيجعله يتجاوز كل المحن والمصاعب، مؤكدةً بأن سوريا احتضنت العديد من الشعوب، وهي متعاطفة إنسانياً واجتماعياً مع جميع دول العالم. ورأت أنّ سوريا ستبقى صامدة في وجه ما يحاك ضدها.


كما أشارت إلى أن ما تقدمه الفضائيات عن سوريا أصبح مكشوفاً للسوريين الذين أدركوا تماماً الأكاذيب التي تمارسها هذه المحطات حسب وصفها. وأكدت أنّ السوريين شعب واحد مهما تعددت طوائفهم، يعيشون في وطنٍ واحد تحت راية سيد الوطن الدكتور بشار الأسد.


من جهة ثانية، يواصل بعض النشطاء والمسؤولين على قائمة "الفنانين الصامتين" مطالبة مكسيم خليل بإبداء موقفه مما يجري في بلده، متسائلين كيف له أن يبقى صامتاً بعد مرور مئة يوم والدماء لا تزال تسيل في وطنه! واعتبروه غير مكترث وغير مبالٍ بما يحصل، واتهموه بعدم الوطنية. كما حذروا الممثل السوري بشنّ حملة كبيرة عليه في حال لم يبدِ موقفه وسيعتبرونه "خائناً".

 

المزيد

فنانون صامتون أمام أحداث سوريا

مكسيم خليل ومسلسلات بالجملة

ديمة قندلفت تعلن خطوبتها على شخص من خارج الوسط الفني