يبدو أن قمر خلف أرادت هذه السنة التغيّب عن المسلسلات التي تعاني من مشكلات في التسويق، والتواجد في الأعمال الاجتماعية والخيرية التي قد تقرّبها من الجمهور، خصوصاً بعد الهجوم القاسي الذي شنّه على الفنانين السوريين بسبب مواقفهم من الأحداث التي يشهدها البلد. إذ اختار برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز الممثلة السورية سفيرة للنوايا الحسنة في بلدها. وقد أُعلن عن ذلك خلال احتفال خاص أقيم في أحد فنادق دمشق.
قمر التي تستعد لتصوير فيلم خاص عن فيروس نقص المناعة المكتسب ستطرحه قريباً بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة ووزارات الصحة والثقافة والإعلام في سوريا، صرّحت بأنّ اختيارها سفيرة للنوايا الحسنة رسالة إنسانية تحمّلها مسؤولية العمل على منع زيادة عدد المصابين في سوريا من خلال مشاركتها في حملات التوعية وجمع تبرعات للمرضى.
وأضافت أن حرصها على الترويج لطرق الوقاية من الإصابة بفيروس «اتش أي في» لن يكون أبداً أقل من حرصها على اختيار أعمال متميزة لتقديمها لجمهورها.
يشار إلى أن الثورة المصرية والأحداث السورية تسبّبتا في غياب قمر عن الدراما هذا العام. إذ كان يُفترض أن تطلّ في الدراما المصرية للمرة الأولى من خلال مسلسل «الشيماء» الذي تأجل تصويره إلى العام المقبل. كذلك، تأجّل المسلسل السوري «حياة مالحة» الذي كانت ستشارك فيه.
المزيد :
قمر خلف في الدراما المصرية للمرة الأولى