يواصل بعض الفنانين السوريين محاولاتهم لتلميع صورتهم مجدداً أمام الرأي العام بعدما تعرّضوا لهجوم شديد بسبب موقفهم من الأحداث، بلغ حد المطالبة بمقاطعة أعمالهم وتحذير الفضائيات بعدم شرائها أو عرضها. وهذا ما جعل الدراما السورية تدخل نفقاً مظلماً قد تكون نتيجته خسائر مالية كبيرة لشركات الإنتاج، وانخفاض شعبية المسلسلات السورية في العالم العربي. مصطفى الخاني الذي وصف بـ "نجم الفعاليات الاجتماعية والخيرية"، لم يوفر أي فرصة للمشاركة في النشاطات القريبة من الناس، كان آخرها تلبيته دعوة إحدى الجامعات السورية الخاصة للمشاركة في افتتاح احتفالية للطفولة والبيئة في منطقة دير عطية. لكن عند دخوله حرم الجامعة، فوجئ "النمس" بإعتصام طلابي احتجاجاً على ارتفاع أقساط الجامعة. وفي بيان صحافي تلقت "أنا زهرة" نسخة عنه، قال الممثل السوري إنّ كثيرين حاولوا التحدث مع الطلاب لإنهاء اعتصامهم في حرم الجامعة لكن من دون جدوى. ثم توجّه الخاني إليهم وتحدث معهم وسألهم عن مطالبهم، فأخبروه أنّ المشكلة تكمن في أن الجامعة فاجأتهم بطلب تسديد الأقساط، فما كان منهم سوى الاعتصام في حرم الجامعة. عندها، وعدهم الخاني بأنّه سيعرض القضية على وزير التعليم العالي أو أحد المسؤولين في الجامعة، وطلب منهم فض الاعتصام، لينصرفوا فوراً وفق ما جاء في البيان.

 

مصطفى الخاني يحارب السلّ في سوريا

مصطفى الخاني يعتصم أمام السفارة الفرنسية