بعدما زارت أنجلينا جولي مخيمات اللاجئين السوريين في تركيا، نقلت تقارير عن قيام حليمة بولند بزيارة مخيمات اللاجئين الألمان في النمسا! 

وانتشر هذا الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصاً "تويتر" الذي يعد المصدر الرئيسي له.

وقوبل هذا الخبر بنوع من السخرية والاستغراب في آن.

 إذ تلقّف كثيرون المبادرة بوصفها عملية تقليد للنجمة العالمية، رغم أن المقارنة بينهما صعبة.

 إذ أنّ بولند لم تبلغ نجومية جولي، ولم تقدّم خدمات إنسانية ومساهمات في مختلف بقاع العالم مثلما فعلت النجمة الهوليوودية.

ومنذ دخولها عالم الأضواء والشهرة، لم يعرف عن حليمة قيامها بهذا النوع من المبادرات. 

بل اشتهرت بكثرة خلافاتها وقولها بأنّها محسودة في كل مكان تأتي إليه، وأنّ كثيرين في الوسط الإعلامي والفني يريدون منعها من التقدّم والتطوّر.

وأفادت مصادر كويتية لـ"أنا زهرة" أنّ حليمة هي التي روّجت لهذا الخبر، وخصوصاً بعد توقّف تصوير برنامجها "حليمة بارك" من أجل قضاء إجازة قصيرة في النمسا مع زوجها! 

وأضافت المصادر أنّ الإعلامية الكويتية اعتادت ترويج أنباء كثيرة من حين إلى آخر من أجل تحقيق هدف محدّد تسعى إليه. 

وأوضحت أنّ الهدف من ترويج هذا الخبر هو الحصول على لقب عالمي مثل سفيرة النوايا الحسنة، تضيفه إلى ألقابها الكثيرة التي حصلت عليها رغم الشكوك التي دارت حولها.