تعتبر عمليات تجميل الأنف من أقدم الجراحات التجميلية، وهي تلقى رواجاً لدى النساء والرجال على حدّ سواء. فكيف هي علاقة الفنانات بتلك العمليات؟ ومن منهن تعترف أنها لجأت إليها؟


تتمتع بعض الفنانات بالجرأة الكاملة للتصريح بأنهن لجأن إلى عملية لتجميل الأنف، أما البعض الآخر فيخفين الأمر، لكن الصور تكشف ذلك. في هذا الإطار، تلفت الفنانة مي حريري التي أشيع سابقاً أنها أجرت نحو 11 تجميلاً لأنفها، إلى أنها لم تجر سوى عمليتين لتجميل أنفها، ووقتها كانت تتمتع بجرأة كبيرة للقيام بها، أما اليوم فهي تشعر بالخوف من العمليات الجراحية ولا تفكر بالإقدام عليها أبداً.


أما الفنانة لجين عمران فتعترف أيضاً أنها أجرت عملية تجميل، وقد تخلّصت من عقدة "الأنف" التي تعاني منها شقيقتها أسيل، وتوضح عمران أنها تشجّع شقيقتها على القيام بتلك العملية لكي تحسّن بشكلها الخارجي، لأن الأنف يغيّر كثيراً في الصور الفوتوغرافية.


وبعد رفضها أكثر من عشر سنوات أقدمت الفنانة ديانا حداد على عملية تجميل للأنف، للتخلّص من العظمة الكبيرة المعوجة، وصرّحت ديانا أنها استمعت إلى نصيحة زميلتها أصالة التي أجرت العملية نفسها، وشجّعتها على تنفيذها.


ومن بين الفنانات اللواتي أيضاً لجأن إلى عمليات تجميل الأنف، هن: نانسي عجرم التي تحتل المرتبة الاولى لانها أجرت أكثر من 3 عمليات وكذلك ميسم نحاس ونجوى كرم وشيرين ورزان مغربي ونوال الكويتية.


نجمات يستبعدن العملية
تلفت ملكة جمال لبنان 2011 رهف عبدالله، أنها لا تفكّر أبداً بإجراء عملية تجميل لأنفها لأنه متناسق مع باقي تقاسيم وجهها، وتعتبر أنها في حال لجأت إلى تلك العملية لن تظهر على طبيعتها، لأنه وبحسب رأيها، أن المرأة يجب أن تلجأ في عمر متقدّم إلى عمليات التجميل وليس باكراً كما يجري حالياً بين الفتيات. وتشير عبدالله أنه حالياً تشوّه بعض الفتيات أنفهن بسبب عمليات التجميل، ويظهر ذلك جلياً على وجوههن لأن الأنف يبرز بشكل كبير في الوجه. وفي هذا الإطار.
تعتبر كليمانس أشقر ملكة جمال لبنان العام 1998، أنها تتعرّض للسؤال باستمرار، إن كانت أجرت عملية تجميل لأنفها، لكنها تملك باقة من الصور منذ صغرها وتثبت أنها لم تقم بتلك العملية أبداً. وتلفت أشقر الى أن تجميل الأنف أصبح موضة العصر، لأن بعض الفتيات يفضلن التشبّه بالفنانات كما أنهن لا يتمتعن بالثقة الكاملة وقد يكن مهووسات بأشكالهن.


تكرّر الممثلة ووصيفة ملكة الجمال لاميتا فرنجية، ما قالته زميلتها كليمانس أشقر أنها لم تجر أي عملية تجميل لأنفها، وتدعو من يشكّ بذلك إلى تصفّح موقعها على "فايس بوك" لأنها تعرض عليه صوراً منذ صغرها لغاية اليوم، ويرى عدم تغيّرها مع الزمن، وتلفت فرنجية الى أنها مقتنعة بأنفها كثيراً ولا تفكّر بإجراء أي عملية تجميل، لأنها تحمد الله على أن لها "ستايل" خاصا بها.


80% من الفنانات أجرين عمليات لأنفهن
يُعرف طبيب التجميل نادر صعب بالعمليات الجراحية التي يجريها، ويوضح أن الأنف هو مركز الوجه، لذلك أي تغيير فيه سوف يظهر للعلن. ويعتبر صعب أن أكثر من 80% من الفنانات اليوم أجرين عمليات تجميل للأنف، والبعض منهن يفضّل عدم التصريح بذلك، ويحترم قرارهن، أما البعض فاعترف بذلك مثل الفنانة أصالة ونانسي عجرم وهيفا وهبي. ويشير صعب أن الصورة اليوم أهمّ من الصوت، كما أن تكاوين الوجه تلعب دوراً كبيراً في شهرة الفنانة.


ويلفت طبيب التجميل إلى أنه خلال القيام بعملية تجميل الأنف يجب أن تكون متناسقة مع كافة تقاسيم الوجه، مثلاً إذا كانت تكاوين الفتاة ناعمة لا يمكن أن تصغّر أنفها، والعكس صحيح، كما أن على المرأة أن تعرف كيف سيبدو شكلها مع الأنف الجديد.


ويعتبر صعب أن الأنف الأوروبي لا يُلائم المرأة العربية لأنها تتمتع بمواصفات معينة، كما أن أنف المرأة السعودية يختلف عن أنف زميلتها الإماراتية. ويؤكّد صعب أن عملية جراحة الأنف هي دقيقة جداً، من هنا إن بعض الفنانات كرّرن تلك العملية مرات عدّة من أجل تصحيح خطأ جرّاء عملية سابقة.


ويتوقف الطبيب كثيراً عند تعدّي بعض الأطباء على مهنة التجميل، والقيام بعمليات تسيء للشكل وللمهنة. وينصح يصعب المرأة عموماً أن تلجأ إلى طبيب متخصص بالتجميل لأن وجهها محطّ الأنظار.

للمزيد:
عمليات التجميل قد تسبب هشاشة في العظم
نجمات أجرين عمليات "تبشيع"
صور:  تسريحات شعر لا تنسى
فيديو:  كيف تبيضين أسنانك قبل زفافك