رافقت كاميرا "أنا زهرة"  رويدا عطية خلال استعداداتها للحفلة التي ستقدّمها ليلتي 24 و25 حزيران (يونيو) الحالي تكريماً لصباح ضمن فعاليات "مهرجانات بيت الدين" في لبنان. هكذا، ستقف الفنانة السورية على خشبة مسرح "بيت الدين" وتشدو بأجمل أغنيات "الشحرورة". وقد اختيرت 28 أغنية ستقدمها رويدا بصوتها الماسي تكريماً للفنانة الأسطورة.


كما ستُقدّم فرقة استعراضية ترافق رويدا على المسرح، لوحات راقصة تبلغ مدة كل واحدة عشر دقائق، وتتضمن "ميدلي" التي هي من أشهر أغنيات "الصبوحة". وستشارك رويدا في بعض اللوحات، وستطل بأكثر من فستان من توقيع اللبناني زهير مراد.


كما أقيم داخل القصر معرض يضم أجمل فساتين "الصبوحة" وصوراً لها مع كبار الفنانين والشخصيات، إضافةً إلى "أفيشات" أفلامها.


أما الفرقة الموسيقية فستكون بقيادة إحسان المنذر، فيما تصميم الرقصات لسامي خوري، والإخراج لجيرار أفيديسيان.


رويدا التي تتفاءل بالفنانة صباح وسبق لها أنّ غنّت لها وشاركت معها في الكثير من البرامج التلفزيونية، صرّحت لـ "أنا زهرة" أنّ تقديم صباح في "بيت الدين" أمر مختلف وإحساس لا يوصف لأنّها ستقدّم الأسطورة اللبنانية على خشبة وقف عليها أهم نجوم العالم. وتتمنى رويدا أن يكون هذا العمل الضخم في المستوى الذي تتمناه صباح بما أنّه تكريم لها، وخصوصاً أنّ التحضير استغرق ثلاثة أشهر.


وعما إذا كان اختيارها لتغني صباح في "بيت الدين" قد يكرّسها في قالب الصبوحة، أجابت: "تكريسي في قالب "الستّ صباح" جيد بالنسبة إليّ لأنّي أتكرّس في مدرسة كبيرة جداً، ولي الشرف بذلك. لكن ما يريحني نفسياً أنّه طلب مني أن لا أقلّد "الست صباح" بل أن أغني بصوتي وطريقتي. وتم العمل على تقديم الأغنيات بأسلوب مختلف عما قدمته صباح لكن بطريقة لا تشوه الأعمال أو تبتعد عما قدمته صباح".


وعن سبب عدم ارتدائها بعض فساتين صباح، عزت رويدا ذلك إلى وزنها الثقيل لناحية الشك والتطريز، فيما لديها فقط ثلاث دقائق لتبدّل ملابسها بين لوحة وأخرى، والاستعانة بملابس صباح تتطلب أكثر من هذا الوقت. لذلك تم التعامل مع مراد الذي قدم لرويدا سبعة فساتين ولو أنّ المطربة السورية تفضّل أن يركّز الجمهور على صوتها لا فستانها لأنها فنانة صوت.


وكانت رويدا أطلّت في برنامج "ستار أكاديمي" الأسبوع الماضي وقدمت أغنيتها الجديدة "لكل ظالم يوم" باللهجة المصرية من نوع "تكنو". وهذه المرة الأولى التي تقدّم فيها هذا اللون. علماً بأنّ الأغنية من كلمات وألحان ياسر جلال وتوزيع طوني سابا.


رويدا نفت أن تكون الأغنية موجّهة لأي حاكم عربي بعدما اعتبرها البعض سياسية تتناسب مع الثورات التي تشهدها المنطقة. وقالت: "الأغنية لا تحمل أي معنى سياسي، ولا أريد أن يحرّف معناها. وإذا أردت أن أغني للظلم، سوف أغني ضد الظلم الاسرائيلي".


يذكر أنّ رويدا ستصوّر الأغنية على طريقة الفيديو كليب مع المخرج وليد ناصيف.

:المزيد

رولا سعد الأحق بصباح

رويدا عطية: إذا بدها تغار إليسا... فأنا بألف خير!

صور: جنون المناكير فنون

فيديو: طلاء أظافر زهري فوسفوري