أثار تصريح أصالة عن نيتها التبرع بأجر جميع حفلاتها المقبلة لصالح حملة تأسيس أول مشروع لمركز الراحة النفسية في الجزائر ويهدف إلى علاج الشباب ومحاربة المخدرات والهجرة غير الشرعية، إعجاب الجمهور الجزائري بموقفها. 

واعتُبرت من الفنانات المرحب بهنّ في الجزائر وأنّها تستحق الاحترام بسبب تقديمها فناً راقياً بعيداً عن الابتذال والعري.

وكانت تصريحات أصالة عن نيتها التبرع بأجرها لصالح هذا المشروع وفق ما ذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية جعلتها ضحية حملة شنّها عليها المصريون الذين خرجوا بعنوان "سوريا? ?تحترق،? ?وأصالة? ?تتبرع? ?للجزائريين".

 واعتبروا أنّ القصد من وراء ذلك الإيقاع بين الشعبين الجزائري والسوري اللذين تربطهما علاقات وثيقة منذ القدم، وأنّ كراهية المصريين للجزائر هي سبب إطلاق هذه الحملة ضد أصالة التي يعتبر الجزائريون أنّها فنانة لم تنسَ دورها الانساني في عز الأحداث التي يشهدها بلدها بل واصلت دعم المشاريع الخيرية والانسانية.

من جهة أخرى، وعلى عكس الترحيب الجزائري بأصالة ومبادرتها، حصدت الفنانة إليسا الهجوم والنقد بسبب إعلان مهرجان "جميلة" عن مشاركتها فيه. 

وخرجت أصوات تطالب بعدم دخول إليسا الجزائر. واعتبر المعترضون أنّ الأجر الذي سيدفع لها هو من جيب الشعب المغبون، فيما اعتبر آخرون أن "ملبسها وفكرها غير محتشمين"، في اشارة إلى تصريحات إليسا السابقة عن الإنجاب من دون زواج، فيما طالب البعض أن تحضر معها ملابس محتشمة لأنّ الجزائر بلد محافظ.