انطلقت حملات ضد المطربة السورية  رويدا عطية على بعض المنتديات ومواقع الانترنت، خصوصاً "فايسبوك". والسبب أنّها التزمت الصمت خلال المؤتمر الذي أقيم لها قبل أيام في الكويت. فعندما سألها أحد الصحافيين عن موقفها من أحداث بلدها، أجابت عنها مديرة أعمالها وقالت إنّ رويدا فنانة لا علاقة لها بالسياسة.


لكن الهجوم ضدّ الفنانة السورية لا يتقصر على هذا السبب. بل قال أصحاب الحملة إنّ حلولها ضيفة مع إيهاب توفيق على البرايم المقبل من برنامج "ستار أكاديمي" بنسخته الثامنة أثار استياءهم في وقت تسيل فيه الدماء في وطنها.


وقد بعث هؤلاء رسالة لرويدا جاء فيها: "إلى السورية رويدا عطية.... أنتِ المواطنة التي يفتخر بكِ كل سوري وهو الذي يدعمكِ دائماً، فكيف لكِ أن تقومي بالغناء وهنا في وطنك تسيل دماء أشقائكِ، وتنتشل الجثث من المقابر الجماعية؟ ألم ترين مشاهد الأطفال التي تقتل، والنساء التي ترمل!"


إلى جانب هذه الحملة، عتبت بعض الأوساط الصحافية والشعبية في سوريا على رويدا، وتساءلت كيف رضيت الفنانة أن تجيب عنها مديرة أعمالها عندما يتعلق السؤال بوطنها؟ أليس من الأجدى بها تعزية أهالي الشهداء على الأقل بدلاً من الاعتصام بالصمت؟.