لا تحتاج الوقاية من الكوليستيرول إلى مجهود كبير. بعض العادات المكتسبة البسيطة، تحمي جسمك من هذا الداء الذي قد يسبب أعراضاً صحية خطيرة، أبرزها انسداد الشرايين.


لهذا، ينصحك "أنا زهرة" برمي كلّ عاداتك القديمة. الهدف تخفيف نسبة الكوليستيرول السيء، ورفع نسبة الكوليستيرول الجيد. ويمكن الحفاظ على هذا التوازن من خلال الغذاء الصحي، والحركة دائمة.


• لست بحاجة لتكوني رياضيّة متمرّسة. يكفيك ساعة من المشي يومياً، أو السباحة، وحتى التسوّق.
• الخضار الموسميّة سلاح مهم للوقاية من الكوليستيرول. البندورة، والباذنجان، والفليفلة، مفيدة جداً في هذا المجال.
• ركزي على تناول خمس حبات فاكهة في اليوم على الأقل، وخصوصاً تلك الغنية بالفيتامين C، مثل الحمضيات، والكيوي، وتلك الغنية بالجزريات مثل الدراق، والشمام، والمانجا، إضافةً إلى العنب والزبيب.
• من أبرز الأطعمة الواقية من الكوليستيرول، حبوب الشوفان. يمكن استهلاك طحين الشوفان الغني بالألياف، في أرغفة الخبز.
• يجب تناول السمك لثلاث مرات على الأقل في الأسبوع، بدلاً من اللحوم الحمراء المشبّعة بالدهون السيئة.
• استخدمي زيت الزيتون في السلطات والطهو، إضافةً إلى زيت دوار الشمس الغني بالأوميغا 6.
• ابتعدي كلياً عن المقالي والمأكولات الجاهزة، وهي أغذية مشبّعة بالدهون التي قد تقضي ـــ ولو بكميات قليلة ـــ على كلّ محاولاتك في الحفاظ على نسبة كوليستيرول صحيّة.
• نوعي طعامك. لا يعني الحفاظ على غذاء صحي أكل صحن من الخضار المسلوقة كل يوم. يمكن أن تطهي الباستا من دون زبدة، ومن دون صلصات مشبّعة بالزيوت والجبنة... يمكنك أيضاً طبخ اليخنة المفضلة لدى أفراد العائلة، مع الإبتعاد عن الزبدة والمواد الدهنيّة الدسمة. إنّها مسألة تغيير في العادات لا أكثر، وستجدين أن طعم الأرز بالزيت النباتي، لا يفرق كثيراً عن طعمه بالسمنة!
• الرياضة وحدها لا تعني الحركة. قد يمنعنا ضيق الوقت وزحمة المواعيد من تخصيص وقت للرياضة، لكنّه لن يمنعنا من الحركة طبعاً... وينصحك "أنا زهرة" بنسيان المصعد مثلاً. استعملي الدرج متى وجدت إلى ذلك سبيلاً.