لا يزال موقف أصالة إزاء الأحداث التي تشهدها سوريا يثير الكثير من الجدل. في وقت تتواصل فيه حملات الجمهور المدافع عن مطربته ونجمته، رافضاً كل حملات التخوين التي تتعرض لها.
بعد تصريحات مصطفى الخاني وجيهان عبد العظيم، انضم فراس ابراهيم إلى قطار الفنانين الرافضين لموقف المطربة السورية. إذ صرّح أنّ أصالة لا تعرف شيئاً عن سوريا لتؤيد "الثوار"، متسائلاً كيف لها أن تطلق على المخربين اسم "ثوار" وهي مقيمة في القاهرة. ليس هذا فقط، بل أكد ابراهيم بأنّه يعيب على أصالة قول هذا الكلام.
موقفه هذا دفع الجمهور إلى شنّ حملة عليه، وذكّره بعضهم بالحملة التي شنها عليه بعض محبي محمود درويش بسبب تجسيده شخصية شاعر الأرض.
ابراهيم الذي يعاني اليوم من مشكلة تسويق عمله "في حضرة الغياب" الذي يتناول سيرة الشاعر الراحل يواجه أيضاً تحدياً جماهيرياً على نطاق واسع. إذ انضم جمهور أصالة إلى الدعوات المطالبة بمقاطعة المسلسلات السورية، خصوصاً مسلسله الجديد. وطالب المحطات الفضائية بعدم عرض المسلسل أو استضافة فراس ابراهيم، مهدّداً هذه القنوات بمقاطعتها نهائياً في حال العكس.
ولم يسلم فراس من الشتائم عبر المنتديات ومواقع الانترنت، في حين اعتبر بعضهم أنّ فراس ليس فناناً مكرّساً على الساحة أصلاً.
من جهة ثانية، لا يزال الوسط الفني في سوريا يعيش حالة تخبط بسبب انعكاس الأحداث على تسويق الأعمال الدرامية. إذ علمت "أنا زهرة" أنّ عدد المسلسلات المباعة إلى الآن وقبل أقل من شهرين من رمضان بلغ أربعة فقط.
المزيد:
الشعب يريد إسقاط... فراس ابراهيم!