بين "بكرة بيبرم دولابك" و"سنين رايحة"، نجومية تستحق التوقف عندها في عيد ميلاد صاحبها الذي ما زال متواجداً بقوة على الساحة الفنية رغم مسيرة ربع قرن في عالم الغناء. وما زالت أغنيات الثمانينات والتسعينات تبث عبر الإذاعات في لبنان وسوريا وغيرهما من الدول. بل تسمع كأنها تذاع للمرة الأولى، فيتلقاها جيل عريض من الأطفال والكبار.
هي إذا تركيبة جعلته يستحق لقب "سوبر ستار" ويحقق في مصر نجاحات ساحقة مع "قلبي عشقها والعيون" و"مغرم يا ليل"، وتحصد حفلاته في الخليج تميزاً مع أعمال مثل "صغير السن يا مدلل" و"ودانا" و"سر حبي". عرفه لبنان شاباً تخرّج من برنامج "استديو الفن" يوم غنّى "يا بنت السلطان". ثم قدم "اشتقنالك" و"يا ريت فيي خبيها" الى "لو شباكك عشباكي" المستمدة من وحي الحرب في بيروت. وكرت سبحة النجاحات حتى ألبومه الأخير "سنين رايحة" الذي يؤكد بأنّه ما زال علامة فارقة مع أغنيات تنوعت بين الإيقاع السريع والرومانسي الهادئ والمستمد من روح التسعينات. هو ليس نجم مشاكل أو خلافات رغم وجود بعضها بطبيعة الحال لكنّها تزول بهدوء، وليس بنجم تصريحات إعلامية لمجرد التصريح. أموره الشخصية والعائلية دوماً وراء الأضواء، وهو ليس من الذين طاروا في السماء ولم تعد الأرض تتسع لهم. هذا كله جعله يتربّع على نجاحات فنية كبيرة. وهذا كله جعل كل حفلة له تُصبح علامة مميزة لدى جمهوره. إنّه ببساطة راغب علامة.
المزيد:
راغب علامة: لا "دويتو" مع هيفا وهبي
راغب علامة بين "البوسة" الخليجية و"القبلة" اللبنانية!
صور: على آخر موضة مع Kennith Cole
فيديو: مجموعة Chanel لما قبل الصيف