مبهرٌ هو نيكولا جبران في كلّ مجموعةٍ جديدةٍ يقدّمها. وعنوان مجموعته لربيع وصيف 2011 يمكن اختصاره بأنّه تحدٍّ للذات وقدرةٍ مميّزةٍ على تقديم الجديد الذي يتفوّق على كل النجاحات السابقة.


مخيلة مدهشة تذكر بابتكارات غاليانو

مدهشة هي مخيّلة هذا المصمّم المبدع في ابتكار تصاميمه التي تذكر بعبقرية غاليانو وجنونه المبدع.
المجموعة الجديدة الغريبة بتفاصيلها والأنيقة في بساطتها، استوحاها جبران من التراث الياباني وفنّ الأوريغامي (Origami)، وهو الفنّ اليابانيّ التراثيّ الذي يرتكز على طيّ الورق المسطّح لتحويله إلى منحوتةٍ فنيّة متناهية الدقّة.


فن تطويع القماش

ولهذا الهدف طوّع جبران القماش لخلق هيكل  فستانه بطريقةٍ هندسيةٍ رائعة، حيث تمّ الاعتماد على القماش فقط حتّى في تطريز الفساتين. واجتمعت قصاصات القماش الصغيرة لتشكّل مجتمعةً أشكالاً مذهلةً زيّنت التصاميم وأعطتها رونقاً ساحراً، وهذا الأمر يستلزم الكثير من الوقت والجهد لتنفيذه بعناية متقنة، وهنا لا بدّ من التنويه بحرفية المصمّم نيكولا جبران في تنفيذ رؤيته ووحيه.


فساتين هندسية للجريئات
جاء التركيز في هذه المجموعة على فساتين السهرة الطويلة، إضافة إلى بعض فساتين السهرة القصيرة، عكست ألوانها فرح الصيف حيث برزت الألوان القويّة والمشعّة. وجاءت بعض الفساتين بتدرجات اللون الواحد، في حين جاء بعضها الآخر بمزيج غريب من الألوان الضاربة ليذكّرنا نيكولا جبران بخطّه الجريء الذي لطالما انتهجه منذ برز إسمه في هذا المجال.

وتنوّعت الأقمشة بين التول والأورغنزا وجاء التركيز بقوّة على قماش الساتان الذي يعطي أشكالاً مميّزة عند طيّه، ممّا ساهم في ترجمة أفكار جبران المستوحاة من فنّ الأوريغامي، وساعده على تحديد أشكال فساتينه الهندسية الصعبة والأنيقة في نفس الوقت.


بخطى ثابتة نحو العالمية
إبداع نيكولا جبران وعمله الجاد مكنه من الوصول إلى العالمية، فبعد تعاونه مع الكثير من الفنانات العربيات على رأسهن  أصالة نصري، أصبحت فساتينه مطلباً للشهيرات العالميات مثل كايتي بيري التي ارتدت فستاناً من تصميمه في أحد أغانيها المصورة E.T. وبهذا دخل جبران نادي المصممين العرب الذين اقتحموا هوليوود مثل إيلي صعب وزهير مراد وتوني ورد وغيرهم.

للمزيد:

كايتي بيري ترتدي تصاميم نيكولا جبران في كليبها الجديد

صور:أزياء الميّاسة لصاحبة القدّ الميّاس

فيديو:تعلمي واربحي مع أجمل تسريحات الشعر من موسكو