تتواصل الدعوات على المنتديات ومواقع التواصل الاجتماعية إلى استقالة كل المذيعين والمذيعات السوريين الذين يعملون في الفضائيات الإخبارية بسبب تغطية هذه المحطات لأحداث سوريا.


آخر هذه الدعوات توجّهت إلى أكرم خزام الذي اشتهر بعمله كمراسل "الجزيرة" في موسكو قبل سنوات، محققاً حينها شهرةً واسعة بسبب طريقة لفظه كلمة "موسكو".


أكرم خزام الذي انتقل ليعمل في "الحرة" يواجه اليوم دعوات شعبية عبر صفحة أنشأها عدد من النشطاء على "فايسبوك" يطالبونه بالاستقالة فوراً من المحطة الأميركية التي تنقل صورةً مشوّهة ومزيّفة عما يجري في سوريا على حد تعبيرهم. ووصفوا المحطة بأنّها "صهيونية" يدعمها اللوبي الاسرائيلي.


ولم تقف الدعوات عند هذا الحد، بل تساءل العديد من المنضمين للصفحة كيف لخزام أن يعمل في محطة رغم معرفته بأنّها "صهيونية" فيما طالب آخرون بسحب جنسيته ومنعه من دخول الأراضي السورية.


يشار إلى أنّ خزام يقدم على "الحرة" برنامجاً اجتماعياً يحمل عنوان "حكايات مع أكرم خزام" يلتقي أسبوعياً بإحدى الشخصيات الاجتماعية أو السياسية، ويبحر معها في جوانب مختلفة من شخصيتها.


يذكر أنّ دعوات مماثلة طالت العديد من المذيعين، ومنهم من استجاب مثل زينة يازجي التي استقالت من "العربية" قبل أسابيع. كذلك قدم توفيق عبد الحميد مدير مكتب "الجزيرة" في دمشق استقالته في بداية الأحداث.

للمزيد:

المطالبة بسحب الجنسية من فيصل القاسم، وزينة يازجي ورولا ابراهيم

صور:أزياء الميّاسة لصاحبة القدّ الميّاس


فيديو:تعلمي واربحي مع أجمل تسريحات الشعر من موسكو