تعرضت رانيا يوسف لموقف حرج خلال حضورها العرض الخاص لفيلم "صرخة نملة" حيث اضطرت لخلع حذائها حتى تستطيع الوقوف والتسجيل مع القنوات الفضائية.

وكانت رانيا تنتعل حذاءً عالي الكعب. وبعدما ظلت واقفة أكثر من نصف ساعة للتسجيل مع الفضائيات، شعرت بآلام حادة فاضطرت لخلع الحذاء حتى تستكمل التسجيل مع باقي القنوات.

وحذّرت في الوقت نفسه القنوات من تصويرها بهذا الشكل. لكن "أنا زهرة" استطاعت التقاط صورتها وهي حافية.

وشهد العرض الخاص للفيلم الذي أقيم الأربعاء في سينما "سيتي ستارز" حضور بطليه عمرو عبد الجليل، وأحمد وفيق، ومخرج الفيلم سامح عبد العزيز، والمنتج كامل أبو علي في حين  تغيّب حمدي أحمد الذي يشهد الفيلم عودته إلى السينما بعد غياب طويل. كما حضر عدد من الفنانين لتهنئة الأبطال وهم أميرة العايدي، وصفاء جلال، وهيثم سعيد وعمر حسن يوسف.

ويعتبر "صرخة نملة" أول فيلم يتناول الثورة المصرية. إذ استعان المخرج بعدد من اللقطات الحية من ميدان التحرير أثناء الثورة، وضمّها إلى الفيلم الذي يدور حول جودة المصري الذي  يعود من العراق ليفاجأ بتغيّر الأوضاع ومعاناة المواطن المصري من الفقر وعدم توافر المستلزمات الأساسية للعيش، فيقرر تنظيم تظاهرة للمصريين الذي يعانون من هذه المشاكل. لكن  يتم القبض عليه ويتعرض للتعذيب ثم تتغير حياته.

ولم يخلُ الفيلم من "إفيهات" عمرو عبد الجليل التي يستخدمها في أفلامه، فضلاً عن استعانته بعدد من الألفاظ الجريئة. وقد التقت "أنا زهرة" بأبطال العمل خلال العرض. وأعربت رانيا  يوسف عن سعادتها بعرض الفيلم في مصر بعدما عُرض في "مهرجان كان السينمائي"، مؤكدة بأنّ العمل يعتبر أول بطولة لها في السينما. إذ تقوم بدور راقصة للمرة الأولى وتلقي الضوء  على معاناة المرأة بعد أن يختفي زوجها وتضطر للعمل.

أما عمرو عبد الجليل، فأعرب أيضاً عن سعادته بعرض العمل وبمشاركته في فيلم يحمل أجواء الثورة المصرية، مشيراً إلى أنّه يقوم بدور جودة المصري وهو مواطن يرصد المعاناة التي  يعيشها الكثير من المصريين. وهو الدور الذي يحب تقديمه دوماً كونه قريب من الجمهور الذي يقابله في الشارع.

وعلق مخرج الفيلم سامح عبد العزيز بأنّه يتمنى أن ينال العمل إعجاب الجمهور، وخصوصاً أنّه تم طرحه في وقت حرج، لكنّه يأمل أن ينجح جماهيرياً كونه يلقي الضوء على القهر الذي  كان يعيشه المواطن المصري في ظل النظام السابق.

للمزيد:
رانيا يوسف: "أنا مش حرامية"
رانيا يوسف "زوجة ثانية"