نفت ريم ماجد مذيعة برنامج "بلدنا بالمصري" الذي يعرض على قناة ON TV ما تردد بشأن خضوعها للتحقيق أمام النيابة العسكرية بسبب حلقة الخميس الماضي التي استضافت فيها المدون والناشط السياسي حسام الحملاوي. يومها، شنّ الأخير هجوماً عنيفاً ضد القوات المسلحة، واتهمها بالتورط في انتهاكات ضد المواطنين، مؤكداً بأنّ لديه المستندات التي تؤكد ذلك.


وخلال استضافتها مع الإعلامي يسري فودة في برنامجه "آخر كلام" الذي يعرض على القناة ذاتها، كشفت ريم أنّها ذهبت للنيابة العسكرية بصفتها شاهدة فقط، مؤكدة أنّ الأمر لم يتعدّ الاستيضاح.
وأشارت إلى أنه فور وصولها، فوجئت بعدد الناشطين المتضامنين معها فضلاً عن وصول أكثر من 20 محامياً للدفاع معها. لكن المجلس أعلن أن الأمر لا يحتاج للدفاع كونها حضرت بصفتها شاهدة ثم تحول الأمر إلى حوار ودي.
ونفت ماجد ما تردد بشأن قيامها بالتوقيع علي أي تعهد أمام النيابة العسكرية. وهو الأمر الذي نشرته أحد المواقع الإلكترونية، فأثار غضب ريم بشدة وظلت تنفيه طوال الحلقة. وأكدت أنّها لم تتعرض لأي ضغط من قبل المجلس، بل لم يوجّه لها أي سؤال خلال الجلسة الحوارية إلى درجة أنّها تطوعت بالدخول في الحوار.


وفور انتشار خبر خضوع ماجد للتحقيق، دعت مجموعة من النشطاء عبر "فايسبوك" إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام مجمع النيابات العسكرية في مدينة نصر، تضامناً مع ريم ماجد والناشط حسام الحملاوي للتنديد بهذا الاستدعاء الذي اعتبروه قمعاً لحرية التعبير عن الرأي.