مجدداً، يثير غياب رغدة عما يجري في سوريا، الاستغراب وعلامات التعجب. إذ لم تصدر أي تصريح يوضح رأيها بما يجري. وكان عدد من الصحافيين اتصل بالممثلة السورية في بداية الأحداث لكنّها رفضت التعليق بحجّة أنّها تعاني من مشكلة في صوتها ولا تستطيع الكلام. ثم غابت عن الظهور الإعلامي كما حصل خلال الثورة المصرية حين التزمت الصمت ولم تعلّق على الأمر رغم أنّها تعيش في أرض الكنانة منذ سنوات وتحمل جنسيتها.


الملفت أنّ رغدة لم تكن تفوت فرصة أو مناسبة تتعلق بالقضايا الوطنية وبالدفاع عن حقوق الانسان والحريات إلا وشاركت فيها. فقد كانت من أوائل الفنانات اللواتي تظاهرن من أجل العراق. وكانت ضمن الفريق الذي تحدى الحصار الجوي على بلاد الرافدين، وسافرت ضمن مجموعة من الفنانين إلى هناك. كما أنّها اشتهرت بمواقفها المؤيدة للمقاومة اللبنانية وحضورها الاحتفال الذي أقيم العام الماضي في الضاحية الجنوبية لبيروت في مناسبة عيد التحرير. لكن يبدو أنّ ما يحصل في سوريا لا يعني الممثلة التي طالما نادت بشعارات القومية والحرية، وفضلت التزام الصمت حتى لا تخرج بتصريح قد يورّطها، ويُدرج اسمها على قائمة العار السورية أو العكس.


يذكر أنّ صورة لرغدة وُجدت بين أغراض الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وهو الأمر الذي برّرته وقتها بأنه طبيعي كونها فنانة مشهورة، ومن الطبيعي أن تكون صورها موجودة في غرف الشباب المعجبين بفنها.

المزيد:

صمت رغدة ونور الشريف يثير الشبهات

صور: أنوثة أم راحة؟ نعومي تقدم لك الإثنتين

فيديو: تعلمي واربحي مع أجمل تسريحات الشعر من باريس