اشتهرت أحلام بكثرة خلافاتها مع الوسط الفني أمثال شمس والملحن ناصر الصالح، وكذلك بصداقاتها مثل علاقتها بالفنانة التونسية لطيفة. والنقطة الجامعة بين هذه الخلافات والصداقات أنّ الفنانة الإماراتية هي المبادرة دوماً إليها. هذا الأمر دفع إلى طرح سؤال جديد تداوله الوسط الفني أخيراً: هل ستصادق أحلام الممثلة الكويتية هدى حسين أم تعاديها؟
هذا السؤال جاء بعدما انتهت حسين من تصوير مسلسل «الملكة» حيث تجسد دور مطربة خليجية قيل إنّها تحاكي شخصية أحلام ومشوارها. لكن خلال مؤتمر صحافي، أكدت حسين بأنّ هذا الدور لا يتناول أحلام ولا أي فنانة أخرى في الخليج.


وتجدد هذا السؤال بعدما عُرض «بروموشن» العمل، وخصوصاً بعد تأكيدات مراقبين شاهدوه بأنّه يحكي عن أحلام. إذ رأوا وجود إشارات غير مباشرة في المسلسل تدلّ على أحلام. هذه المؤشرات هي أزياء هدى في العمل التي تشبه أزياء أحلام، وخصوصاً في الحفلات. كما أنّ تسريحة حسين في كليب غنائي يُعرض في المسلسل، مطابقة لتصفيفة أحلام في كليب عرض لها سابقاً، إضافة إلى أسلوب هدى على المسرح الذي يتماهى مع أسلوب أحلام. و«الملكة» في العمل هي «طقاقة» وهي الصفة التي تشتهر بها أحلام.


هدى جددت تأكيداتها لـ «أنا زهرة» بأن دورها لا علاقة له بأحلام. تقول: « في الدور، سأشيد بالفنانتين أحلام ونوال الكويتية». وفضلت ترك تفاصيل هذه الإشادة لحين عرض المسلسل في رمضان. وأشارت إلى أنها لم تتلقَ أي اتصال من أي مغنية في الخليج بعد عرض البروموشن. بينما شدّد منتج العمل الكويتي باسم عبد الأمير لـ «أنا زهرة» على أنّ المسلسل لا يمس أحداً، وأن القصة عادية جداً، والملكة هي محور من محاور المسلسل الذي يحاكي قصصاً كثيرة من بينها الفنانات.


مراقبون يرون أنه لو صادقت أحلام هدى، ستساعدها بشكل كبير في إدخالها في العالم الغنائي. أما لو أدرجتها على قائمة «الأعداء»، فستحاول بشتى الطرق إيقاف عرض العمل، ولو وصل الأمر إلى أروقة المحاكم.