علامات استفهام عدة رسمها غياب زينة كرم عن الجزء الثالث من "هوامير الصحراء" الذي انطلق تصوير مشاهده الأولى أخيراً. الفنانة الكويتية تُعد من العناصر الأساسية التي ساهمت  في نجاح المسلسل في جزئه الثاني.

وقد ترددت أخبار عن خلافات وقعت بينها وبين منتج العمل الممثل عبد الله عامر وآخرين، انتهت بإقصائها عن المسلسل.

"أنا زهرة" تحدثت مع كرم التي نفت هذه الأخبار، وأكّدت بأنّ غيابها يعود إلى عدم التنسيق باكراً معها. إذ تم الاتصال بها متأخراً بعدما ارتبطت بأعمال عدة، مما يعيق سفرها خارج  الكويت، ودفعها إلى عدم المشاركة.

وقالت: "لا خلافات مع أحد من الوسط الفني". لكنها رجحت أن يكون هناك بعض الفنانين والمنتجين الذين اتخذوا موقفاً منها على حد تعبيرها، مضيفةً: "هذه ليست مشكلتي وإنما  مشكلتهم".

وأوضحت أنّ الشركة المنتجة لـ "هوامير الصحراء" أبلغتها قبل يومين فقط من موعد التصوير. وهو الأمر الذي فاجأها جداً، خصوصاً أنّها منشغلة يومياً بتصوير مشاهدها في مسلسل " بنات سكر نبات" الذي تشارك فيه وتراهن على نجاحه خلال عرضه في رمضان.

ومن المعلوم أنّ زينة كانت من ضمن أفراد العمل الذين استقبلهم الأمير الوليد بن طلال بعد نجاح المسلسل في جزئه الثاني. وترى أنّ الأمير أحد أهم الداعمين لمسيرة الفن العربي بشكل  عام والفن الخليجي على وجه التحديد.

وعلمت "أنا زهرة" أنّ المسلسل يعاني من مشاكل تصويرية مثل ندرة المواقع، وعدم الالتزام بمواعيد التصوير، إضافة إلى عدم التزام الشركة المنتجة بعقودها مع فنانين شاركوا في  الجزء الثاني مثل الأردنية نجلاء عبد الله.

يذكر أنّ كرم أنهت تصوير مشاهدها في "فرصة ثانية" إلى جانب الممثلة سعاد عبد الله. إذ تجسد دور منار القريبة من والدها الذي يجسده القطري عبد العزيز جاسم. كما تجسد دور ضحى في مسلسل "بنات سكر نبات" وهي ابنة دبلوماسي كويتي في لندن يلعب دوره الكويتي عبد الإمام عبد الله.

وعن قرب الدور الذي تلعبه من شخصيتها الحقيقية، أكدت زينة لـ"أنا زهرة" أنها لا تمثل أي دور بعيد عن طبيعتها وشخصيتها، وأنها تختار أي دور يحتوي على الأقل 1 في المئة من  شخصيتها الطبيعية. وأوضحت أنّ رسالتها نقل ما بداخل الفتيات وإخراجه في أدوارها، وهذا ما تحرص عليه في مسيرتها التمثيلية.