تحت عنوان "السينما بعد الثورة مشكلة لها حلّ"، أقيمت ندوة في قاعة المؤتمرات في مدينة نصر، بحضور عدد من نجوم السينما المصرية منهم خالد يوسف، ومجدي أحمد علي، ومحمود حميدة، وبسمة، وآسر ياسين، وفتحي عبد الوهاب، وجيهان فاضل، ومحمد خان، ومحمد حفظي، والمنتج حسين القلا. في حين غاب عدد آخر من الفنانين الذين كان يُفترض حضورهم وهم منة شلبي، وكريم عبد العزيز، وغادة عادل وعمرو واكد.


وتُعتبر بسمة وآسر ياسين من الفنانين الشباب الذين حرصوا على حضور الندوة منذ بدايتها وحتى انتهائها بينما غادر فتحي عبد الوهاب سريعاً.


أدارت الندوة المذيعة سلمى الشماع، وشارك فيها الدكتور محمد العدل الذي أعرب عن سعادته بإتاحة الفرصة له ولجميع المهتمين بهذا اللقاء الذي يعتبر الأول الذي يجمع كل صنّاع هذا المجال الذين اعتادوا إيجاد حلول فردية. مما جعلها حلولاً وقتية وآنية.


ودعا العدل إلى إنتاج أفلام ضخمة بكلفة كبيرة عن طريق الشركات المساهمة في الفيلم الواحد، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنّه لن يسمح بتحكم الموزع في المنتج أو الفنان خلال الفترة المقبلة.


أما المخرج خالد يوسف، فأكد بأنّ مشاكل صناعة السينما كثيرة ومتعددة. وهو ما يحتم على أبناء هذه الصناعة وضع تصور ورؤية مستقبلية لمعالجة أهم أسباب انهيارها. وتتمثل في ضعف التمويل وإغلاق الأسواق المتاحة أمامها، سواء في الدول العربية أو خارجها، وخروجها من إطار الرقابة العقيمة التي تم ممارستها عليها.


كما طالب الفنان محمود حميدة بضرورة تشكيل كيان لحماية السينمائيين.


للمزيد:

بسمة: تعرضت لمضايقات بعد مقابلة البرادعي

صور: أناقة ملكية رئاسية مضاعفة

فيديو: لمحبات جود لو