تتواصل ردود فعل الفنانين السوريين إزاء الأحداث التي يشهدها البلد. إذ جددت الممثلة المعتزلة نورمان أسعد موقفها، مؤكدةً بأنّ ما يجري في بلدها لا علاقة له بالثورة أبداً، مشيرةً إلى أنّها واثقة تماماً بأنّ هناك مؤامرة تحاك ضد سوريا تعتمد على الفتنة الطائفية والقتل والتخريب.

وأضافت نورمان أنّ ما يزيد الأمور سوءاً تجييش مؤسسات إعلامية ضخمة كان بعضها موثوقاً ويتمتع بحضور قوي في الساحة السورية كقناة "الجزيرة" التي نقلت العدوان على غزة  وحرب تموز وغيرها.

وأشارت إلى أنّ الكذب المنظم والمباشر الذي تمارسه القناة القطرية بحق وطنها، قيادةً وشعباً تجعل المشاهد العربي يخال أن القيامة قد قامت في سوريا ولم تقعد. ولفتت إلى أنّه في بداية  الأحداث، وقعت هي أيضاً في "فخ" "الجزيرة".

فبحكم إقامتها خارج سوريا، قامت بالاتصال بأهلها وطلبت منهم الخروج من المنطقة التي يعيشون فيها والتوجه إلى منطقة أكثر أماناً بعد مشاهدتها للمحطة. إلا أنّ التطمينات التي كانت  تأتيها من أهلها وأصدقائها في سوريا وبأنّ الأمور في الواقع مختلفة تماماً، كانت تفاجئها. ثم اكتشفت أنّ هذه المحطة تسعى إلى الإثارة بشكل كبير.

كما أكدت نورمان بأنّ العبث بأمن الوطن خط أحمر، ويجب ألا يسمح السوريون لأحد بتجاوزه، مشيرةً إلى أنّها واثقة من النهج الإصلاحي للرئيس بشار الأسد.

المزيد:
نورمان أسعد: سوريا أولاً وأخيراً
هل ستعود نورمان أسعد؟