تداولت المواقع الالكترونية أخيراً خبراً عن إعلان ميادة الحناوي انضمامها إلى الثوار في سوريا ومهاجمة الرئيس بشار الأسد على خلفية تصريحاتها في المؤتمر الذي عقد لها في المغرب على هامش مهرجان "موازين إيقاعات العالم". وقد تم تفسير ما قالته الفنانة السورية بطريقة خاطئة. إذ صرّحت أنّها مع الإصلاح والحوار الهادئ وتلبية مطالب الشعب المحقة بعيداً عن استخدام العنف والإرهاب.


"أنا زهرة" التقت ميادة الحناوي في بيروت بعد عودتها من المغرب حيث أوضحت حقيقة تصريحاتها: ""أنا لحم كتافي من خير سوريا الأسد" وأنا سورية، وهويتي سورية، وجواز سفري سوري. ولم أتنكّر لبلدي، لكنّني مع الحوار الهادئ بين الشعب والحكومة وتلبية مطالبه المحقة".


وكانت إحدى الصحافيات انتقدت الحناوي خلال المؤتمر الصحافي الذي أقيم لها في المغرب، وعاتبتها قائلةً بأنّ بلدها يحترق بينما هي تغنّي في "موزاين". وهنا، ردت ميادة بأنّ لديها 30 عازفاً في فرقتها لديهم عائلات، وإن لم تأتِ الى المهرجان، فكيف ستعيش عائلاتهم. وتابعت أنّ الأخبار في سوريا ليس كما نراها على قناة "العربية" و"الجزيرة". وأضافت أنّها وافقت على المشاركة في المهرجان قبل اندلاع الأحداث.


يذكر أنّ ميادة سئلت عما إذا كانت ستبارك لأصالة عند إنجاب توأميها، فأجابت بأنّ أصالة ليست صديقتها. وختمت بأنّه عندما توفيت والدتها، لم تقدم لها أصالة التعازي.

 

المزيد

ميادة الحناوي بالعربية الفصحى

ميادة الحناوي: أوقفوا التظاهر... ولا خلاف مع كاظم ووردة