لا تزال تتواصل ردود فعل السوريين إزاء موقف الفنانين والمشاهير من الأحداث التي يشهدها البلد. بعدما شّن العديد من النشطاء على الانترنت هجوماً شديداً على بعض الفنانين، خصوصاً الذين وقّعوا على بيان "نداء الحليب لأجل أطفال درعا" الشهير، جاء دور المذيعين السوريين الذين يعملون في المحطات الفضائية خصوصاً مذيعي القنوات الإخبارية. إذ طالب الجمهور بسحب الجنسية منهم ومنعهم من دخول البلاد واعتبارهم "عملاء وخونة". وهذا ما دفع زينة يازجي إلى الاستقالة من قناة "العربية" قبل أسبوعين.

وها هو الجمهور يصل إلى السوري مصطفى الآغا مذيع برنامج "صدى الملاعب" الذي وُضع على قائمة المغضوب عليهم. واعتبر النشطاء أنّ مصطفى لا يكترث بما يجري في بلده، وبأنّه يظهر على الشاشة بابتسامة "عريضة" كأنّه يعيش عيداً أو مهرجاناً. في حين علق البعض بأنّ ابتسامته تشبه ابتسامة السوريين عندما يفوزون بكأس العالم.

وفي الوقت الذي طالب النشطاء الآغا بالتعبير عن رأيه إزاء أحداث سوريا، اعتبر آخرون أنّ رأيه سيكون حسب الدولارات التي يحصل عليها، مشيرين إلى أنّه "خائن" منذ زمنٍ بعيد، لأنّه قرر ترك التلفزيون السوري والانتقال للعمل في محطة "MBC" التي كانت تبث من لندن.

ويعيش الوسطان الفني والإعلامي منذ بدء الأحداث في سوريا تخبطاً كبيراً خصوصاً في المواقف والآراء. وهذا ما جعل الجمهور يصبُ غضبه عليهم، وفرزهم ضمن قوائم ولوائح.


المزيد:
المطالبة بإعادة زينة يازجي ولونة الشبل إلى التلفزيون السوري

المطالبة بسحب الجنسية من فيصل القاسم، وزينة يازجي ورولا ابراهيم

صور:
هذه التسريحات الجميلة من أبو ظبي
فيديو:
صيفٌ أبهى مع جورج شقرا