لا تزال تتواصل ردود الفعل على تصريحات أصالة التي أعلنت صراحة وبشجاعة أنّها ليست "تبع الحكومات" بل فنانة الشعب دوماً. وقد لقيت الفنانة السورية تعاطفاً كبيراً بعد الحملات  التي شنت عليها واتهمتها بالخيانة ونكران الجميل، وطالبت بتجريدها من جنسيتها السورية التي لطالما افتخرت بها.

بل بقيت متمسكة بـ "شاميتها" ولم تغيّر لهجتها أبداً، وبقيت تتكلم بها في مختلف إطلالاتها التلفزيونية رغم إقامتها في مصر منذ فترة. وكانت أصالة سبق أن صرّحت في برنامج "أبشر"  بأنّها نسخة عن بلدها سوريا.

وكان أحد مواقع أصالة تعرّض لعملية قرصنة بعد انتشار تصريحاتها عن دعمها لثوّار بلدها. إذ انهالت عليها شتائم لا تليق بفنانة في مكانة أصالة وفنها. وفي مواجهة تلك القرصنة  والهجمات، انطلقت حملات مدافعة عنها وعن موقفها الذي لا يختلف أحد على أنه موقف وطني وشجاع.

هكذا، وُضع اسمها على قائمة الشرف السورية، وانطلقت حملة بعنوان "دعم الفنانة أصالة" حظيت بعدد كبير من المؤيدين عبر "فايسبوك". وقد طالب هؤلاء بتقديم الدعم لأصالة،  وخصوصاً بعد تصريحات شقيقها أيهم الذي تبرأ من أصالة، وحاول التشكيك في موقفها عبر القول بأنّ تضامنها المتأخر مع الثوار جاء بعد قرار مدير الإذاعة والتلفزيون المصري بمنع  الفنانين السوريين المعادين للثورة من العمل في مصر.

تصريحات شقيق أصالة لم تلق أي اهتمام، بل استمرت حملة التضامن والدفاع عن الفنانة، وطالب عدد كبير من الناس بأن يطلق عليها لقب "فنانة الثوار"، وأن لا ترضخ لأي ضغوط  ستتعرض لها لتغيير رأيها الذي عبّرت عنه بمحض إرادتها ووفق ما يمليه عليها ضميرها.

المزيد:
غضب سوري على أصالة بسبب دعمها