أثار موقف أحلام تجاه محمد عبده في فترة مرضه استغراب كثيرين من نقاد وجمهور. إذ اعتبروا أنّ الفنانة الإماراتية تجاهلت "فنان العرب"، وخصوصاً بعد إعلانها مراراً أن عبده عرّابها. وتردّد أنّ أحلام لم تطمئن على عبده حين أعلن عن إصابته بوعكة صحية في باريس، على عكس زملائها وخصوصاً فناني "روتانا" الذين اطمأنوا على صحته عبر الهاتف أو حتى السفر إليه في باريس.

ويقرأ بعضهم هذا التصرف بمثابة رد أحلام على تجاهل عبده لفنها عام 2009، حين رفض أن يغني معها دويتو على مسرح "ليالي فبراير". وكان قد فضّل صوت آمال ماهر على صوتها خلال استضافته في برنامج "تاراتاتا". وعندما سئل عنها، اكتفى بمدحها شخصياً، ولم يتطرق إلى فنها. مما أغضبها حينها وفق تقارير إعلامية نشرت وقتها.

لكنّ آخرين ذهبوا إلى أنّ أحلام حققت مبتغاها في جعل عبده أستاذها رغم نشوب خلاف بينهما منذ البداية. إذ كانت ترافقه في حفلاته الخاصة والعامة، وحفلات الأعراس، مما أدى إلى تحقيقها شعبية واسعة في الخليج.

لذا، أرادت في العامين الماضيين الاستقلال عنه، وضمه إلى قائمة "خصومها غير المعلنين" التي يُتوقع أن تضم قريباً شركة "روتانا".
إذ علمت "أنا زهرة" أنّ مؤشرات خلاف بين أحلام والشركة بدأت بالظهور، خصوصاً أنّ "روتانا" لا تبدي استعجالاً في إنتاج ألبومها الجديد، فيما الفنانة الإماراتية عاتبة على الشركة بسبب قلة حفلاتها في الآونة الأخيرة.