تتعرض الفنانة السورية القديرة منى واصف لحملة شرسة واتهامات بالخيانة بسبب توقيعها على بيان يدعو إلى فك الحصار عن درعا مع عدد من الفنانين السوريين. وهو الأمر الذي حوّلها إلى خائنة لا تستحق التكريم. كما أعلنت شركات الإنتاج الفني في سوريا عن مقاطعتها للفنانين الذين وقعوا على البيان ومنهم منى واصف صاحبة البصمة المميزة في الدراما والمسرح السوريين. وبلغت الأمور حد مطالبة عدد من النشطاء على "فايسبوك" بسحب الجنسية السورية منها، وتجريدها من وسام الاستحقاق الذي منحها إياه الرئيس بشار الأسد منذ سنتين. ولم يقف الأمر هنا، بل تم التطاول على واصف بعبارات لا تليق بفنانة لها مكانتها في العالم العربي. إذ تم نعتها بـ "هند آكلة الأكباد" في إشارة إلى دورها في فيلم "الرسالة" الذي أخرجه الراحل مصطفى العقاد وجسّدت فيه دور هند بنت عتبة. وسبب الهجوم على واصف أنّها والدة المعارض السوري عمار عبد الحميد الذي هو ابنها الوحيد.


وفي مقابل الهجوم على واصف، أنشئت حملة مضادة للدفاع عنها بعنوان: "منى واصف سورية عظيمة ولا نقبل إهانتها"، حيث عرض المشاركون مواقف واصف الوطنية والأدوار التي قدمتها في الأعمال السورية ولا تزال عالقة في أذهان المشاهدين، منها دورها في "الرسالة" حين اختارها المخرج السوري العالمي مصطفى العقاد ضمن أبطال النسخة العربية من الفيلم. وأدت دور هند بنت عتبة بصورة جاءت في مستوى الممثلة اليونانية العالمية أيرين باباس التي أدت الدور في النسخة الإنكليزية. واعتبروا أنّ توقيع واصف على بيان فك الحصار عن أطفال درعا واجب وطني لا يمس أمن الوطن وأنّ واصف قامة فنية كبيرة في العالم العربي دون أوسمة.


من جهة أخرى، لم يسلم الفنان عابد فهد من الهجوم والانتقاد أيضاً بسبب بقاء زوجته المذيعة زينة يازجي حتى الآن في قناة "العربية" ولم تقدم استقالتها، فشن عليه بعضهم هجوماً وانتقادات بسبب ذلك.

 

للمزيد:
صور : سوار التعاويذ لإطلالة ستايلش
فيديو : تعلمي واربحي مع أجمل تسريحات الشعر من ميلانو

شاركي الآن في مسابقة "عاشقات" الشعرية على موقع أنا زهرة