اعتصم مصطفى الخاني مع مجموعة من المواطنين أمام السفارة الفرنسية في دمشق للإعلان عن رفضه واستيائه من الموقف الفرنسي إزاء ما يجري في سوريا.

وقد وزع الممثل السوري بياناً تلقت "أنا زهرة" نسخةً عنه يوضح فيه سبب الاعتصام. وأكّد في البيان رفضه موقف الفرنسيين مما يحدث في بلده، ومستغرباً محاولات الحكومة الفرنسية  في فرض عقوبات على سوريا.

وأشار الخاني إلى أنّ الفرنسيين لا يعلمون أنّ أول المتضررين من العقوبات المزعومة هو الشعب السوري الذي يتبجحون بالدفاع عنه تحت ذريعة الإنسانية. وأضاف الخاني أنّ السوريين  كانوا يتوقعون من الحكومة الفرنسية تصرفاً أكثر عقلانية وإنسانية. كما طالب المسؤولين الفرنسيين بإدانة أي شخص يحمل السلاح ويقتل قوى الأمن والأهالي، والتنديد بالتخريب والهجوم  على المستشفيات وسيارات الإسعاف والمرافق العامة. ورفض أن ينصبوا أنفسهم قضاة على السوريين، ويصدروا قراراتهم وأحكامهم من خلف البحار.

وأشار الخاني إلى أنّ الاعتصام تذكير للفرنسيين بأنّ الأحداث التي تحصل في سوريا شأن داخلي، وبأنّ ميثاق الأمم المتحدة يمنع التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، متسائلاً كيف  لا يدين العرب مثلاً تلكؤ الحكومة الفرنسية في معالجة نسبة البطالة في فرنسا، أو إلغاء الدعم الحكومي للفنانين الفرنسيين. وهو الأمر الذي انعكس سلباً على المسرح الفرنسي وفق  الخاني.

وأضاف الممثل السوري الذي اشتهر بشخصية "النمس" قبل عامين بأنّه كمواطن سوري يذكّر الحكومة الفرنسية بأنّ موقفها ضد سوريا وشعبها جاء بالتزامن مع 17 نيسان (أبريل)، وهو تاريخ جلاء آخر جندي من الاستعمار الفرنسي عن سوريا.

المزيد:
فنّانو سوريا يقدّمون الورود للجرحى
فنانو سوريا يشرحون وجهة نظرهم
فنّانو سوريا لم يقصدوا

شاركي الآن في مسابقة "عاشقات" الشعرية على موقع أنا زهرة