استضافت قناة "الدنيا" السورية أمس مجموعة من الفنانين السوريين، هم عباس النوري، وباسم ياخور، وأمل عرفة، وعابد فهد، وسيف الدين سبيعي. وأجمع هؤلاء على أنّ مخططاً واضحاً يستهدف أمن بلدهم واستقراره. وأكدوا بأنّ هناك أزمة تتطلّب تكاتف جميع السوريين للخروج منها. كما دعوا إلى الالتفاف حول القيادة السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد الذي كان أول من بدأ مسيرة الإصلاح والتطوير.


وعن البيان الذي دعا إلى "فك الحصار عن درعا لأجل الأطفال"، قالت أمل عرفة إنّه يستحيل أن تخوّن أي فنان وقّع على البيان، مشيرةً إلى أنّه تم استغلاله من قبل مَن أرادوا الاصطياد في المياه العكرة. وأضافت أنّه رغم خلافها مع المخرجة رشا شربتجي التي وقّعت على البيان، إلا أنّها لم تفكر أبداً في تخوينها.


أما باسم ياخور، فقد بدا غاضباً من الحديث عن البيان والموقعين كونه أخذ حيزاً أكبر من حجمه على حد تعبيره. ودعا المذيع إلى الانتقال إلى موضوع آخر، وإلا سيغادر البرنامج. وأكّد في الوقت نفسه بأنّ هناك أزمة في سوريا أكبر من موضوع بيان، مشيراً إلى أنّ هناك أجندة خارجية منظمة ومخططات كبيرة للنيل من أمن البلد، مدعومةً من بعض القنوات العربية لنقل صورة غير حقيقية. وأوضح أنّ الإعلام السوري ذا الإمكانات المتواضعة أصدق بألف مرة من هذه المحطات التي تعمل على تشويه صورة سوريا.


وأضاف ياخور أنّ الإعلامي فيصل القاسم اتصل به وبالفنان نضال سيجري، والمخرج الليث حجو ليكونوا ضيوفاً على "الجزيرة" ضمن برنامج خاص، إلا أنّ القناة اتصلت بهم لاحقاً لتخبرهم بأنّ البرنامج قد ألغي تماماً، مؤكداً على زيف بعض المحطات التي تدّعي بأنّها صاحبة مصداقية كبيرة.


وأشار ياخور إلى بعض المندسين الذين يستغلّون اسمه على مواقع الانترنت، خصوصاً "فايسبوك". إذ أنشأ أحدهم بروفايلاً يحمل اسمه، ويدعو إلى التظاهر في كافة المحافظات السورية، معلناً مجدداً بأنّه ليس له صلة بهذه الصفحة.
بدوره، أعرب عابد فهد عن حزنه الشديد لسقوط الشهداء من عناصر الجيش وقوى الأمن، مشيراً إلى أنّه يجب أن يتمتع الناس بالوعي في هذه المرحلة، حتى تنتقل سوريا إلى وضع أفضل بقيادة الرئيس بشار الأسد، مضيفاً أنّ الرئيس أصدر قرارات حاسمة وأعلن عن خطوات مهمة.


وأشار فهد إلى أنّه من الواجب أيضاً التأكيد على اللحمة الوطنية. من جهته، عبر عباس النوري عن أسفه الشديد على الحملة الإعلامية الكبيرة التي تستهدف سوريا وأمنها، واصفاً إياها بأنّها "قصف إعلامي" للنيل من أمن البلد واستقراره.
وأضاف النوري أنّ ما يحدث اليوم مخطط منظم ومدروس، يهدف إلى خلق حالة لا يريدها أحد، مشيراً إلى أنّ المؤسسة العسكرية في سوريا تختلف عن كل الدول التي شهدت اضطرابات، ومشيداً بالقوى الأمنية التي تقوم بواجبها الوطني في الدفاع عن شرف البلد.


أما المخرج سيف الدين سبيعي، فقد أكد بأنّ هناك طرفاً ثالثاً هو الحركات الإرهابية المسلحة التي استغلت الوضع، مشيراً إلى أنّ هذه المؤمراة التي تحاك كل يوم لن تبلغ مرادها، بل ستقوّي السوريين


وأضاف أنّه من الواجب أن يبدأ السوريون بتعلم ثقافة الاختلاف في الوطن، مشيراً إلى أنّ سوريا بقيادة الرئيس ستكون بألف خير.


المزيد:
فنّانو سوريا لم يقصدوا الإساءة


فنانو سوريا يعبّرون على "فايسبوك"... لأجل الوطن

فنانو سوريا: الولاء للوطن

حقائب الربيع والصيف من Jimmy Choo

روح الصين في أزياء ألكسندر وانغ